قام صباح أمس عشرات المواطنين من سكان قرية بني عمروس بغلق مقر بلدية الشرايع 7 كلم عن القلع غرب ولاية سكيكدة، بالسلاسل والأقفال، مانعين الموظفين والعمال والمنتخبين، من الالتحاق بمناصب عملهم رافعين لائحة بعدة مطالب اجتماعية. في مقامتها المطالبة بإصلاح وتعبيد الطريق الرابط بين قريتهم والطريق الولائي رقم 07 على مسافة 11كلم.
الطريق يعتبر الوحيد الذي يربط القرية بمقر البلدية والذي يعرف تدهورا كبيرا حسب السكان ولم يتم تعبيده منذ إنشائه، حيث يتعذر على المركبات عبوره، خاصة في فصل الشتاء، وهو ما يخلق متاعب كبيرة للسكان.
وامتدت مطالب السكان إلى الإنارة العمومية وقاعة العلاج، والاستفادة من مناصب الشغل لشباب القرية، وحسب مصدر مسؤول بالبلدية فإن قرية بني عمروس استفادت من مشروع تعبيد الطريق منذ سنوات، لكن مازال المشروع لم تنطلق الأشغال به.
ونشير أن احتجاج السكان استمر إلى ساعة متأخرة من المساء في وقت عرفت فيه بلدية الشرايع العيد من الاحتجاجات المماثلة فاق عددها 20 احتجاجا منذ بداية العهدة الانتخابية الحالية، وتمحورت مطالب سكان القرى و المشاتي المعزولة حول إصلاح الطرقات وتحسين الوضع المعيشي.
بوزيد مخبي