أكدت والية ولاية سكيكدة، حورية مداحي، أن عملية ترحيل العائلات المقيمة في المدينة القديمة، ستكون خلال شهر فيفري الجاري، بعد الانتهاء من أشغال التهيئة لحصة 664 سكنا بمنطقة الزفزاف.
ومنحت المسؤولة، مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري، مهلة تنقضي قبل نهاية الشهر الجاري، من أجل إتمام أشغال التهيئة المتبقية، كما حددت الأسبوع المقبل، موعدا لتوزيع حصة 54 سكنا في إطار إزالة الأكواخ القصديرية والهشة ببلدية بني بشير.
وأكدت الوالية خلال زيارة ميدانية لدائرتي سكيكدة وبني بشير، مساء أول أمس، لمعاينة مشاريع وبرامج سكانية، أن عملية ترحيل العائلات المقيمة في البنايات الهشة الآيلة للسقوط بالمدينة القديمة، ستكون رسميا خلال شهر فيفري، حيث عاينت حصة 664 بمنطقة التوسع الزفزاف، أين استمعت لعرض من طرف مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري، حول سير أشغال التهيئة، قبل أن تسدي له تعليمات صارمة للإسراع في إتمام الأشغال المتبقية قبل نهاية الشهر الجاري، وأكدت أنه لا يسمح بأي تأجيل أو تأخير في الأشغال، علما بأن الوالية، سبق أن حددت شهر نوفمبر 2022، تاريخا لترحيل العائلات، لكن تأخر الأشغال جعلها تؤجل عملية التوزيع. وببلدية بني بشير، تفقدت المسؤولة مشروع 54 سكنا في إطار القضاء على الأكواخ القصديرية والهشة، و وجهت تعليمات بتوزيع السكنات خلال الأسبوع المقبل، كما شددت على الإسراع في تهيئة وتعبيد الطريق المؤدي إلى الحي. وببلدية رمضان جمال، عاينت الوالية مشروع 100 سكن ترقوي مدعم انتهت بها الأشغال، واستمعت لانشغالات المكتتبين، قبل أن تحدد الأسبوع المقبل موعدا لتسليم السكنات وهو القرار الذي أثلج صدورهم بعد سنوات من الانتظار. كما عاينت مداحي مشروع 80+50+10 سكنات في إطار القضاء على الأكواخ القصديرية والبناء الهش، وشددت في كلمتها لمدير ديوان الترقية والتسيير العقاري، على ضرورة تسريع وتيرة الإنجاز واحترام الآجال والشروع في تعبيد الطرقات المؤدية إلى الحي، كما وقفت على الأرضية المسترجعة من تهديم البنايات الهشة على مساحة 2 هكتار والمخصصة لإنجاز ثانوية وأكدت أن الدراسة منتهية، بينما الأشغال سيتم الانطلاق فيها خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية.
كمال واسطة