أمر والي ميلة، مصطفى قريش، أمس، مدير الصحة بإيداع دفتر الشروط الخاص بمشروع إعادة الاعتبار وتهيئة العيادة متعددة الخدمات لبلدية ترعي باينان، نهار اليوم الأربعاء، على مستوى أمانة لجنة الصفقات الولائية المسترجعة من وزارة الدفاع الوطني والتي خصص لها مبلغ 1.9 مليار سنتم لتنفيذ الأشغال المطلوبة.
وطلب الوالي من مدير القطاع، بالتوجه يوم الأحد المقبل، رفقة مدير التجهيزات العمومية، إلى الوزارة الوصية، للعمل على رفع كل التحفظات عن مشاريع المستشفيات الخمسة التي عرفت تأخرا معتبرا في التجسيد.
وحسب التوجيهات التي قدمها والي الولاية في تعقيبه على العرض المقدم، من قبل مدير الصحة في اجتماع مجلس الولاية، فإن مسؤولي القطاعين المذكورين مطالبان بتسريع الإجراءات الخاصة بإعداد دفتر الشروط المتعلقة بإنجاز العيادتين متعددتي الخدمات لبلديتي سيدي مروان وعين البيضاء احريش، اللتين وبعد رفع التجميد عنهما، أمر مدير التجهيزات العمومية بتمكين العديد من مؤسسات الانجاز من المشاركة في المسابقة حول المشاريع المعلن عنها. وذكر الوالي أن قطاع الصحة يعيش وضعية لا يحسد عليها وهو في حاجة لإعادة تأهيل وتحسين المستوى، لذلك كان من الأفضل التركيز على المشاكل التي يعيشها القطاع على أرض الواقع، لتسهيل مهمة معالجة النقائص وتداركها والابتعاد قدر الإمكان عن الجداول والإحصائيات التي جاءت في التقرير، والبداية تكون بالعمل على مراجعة الخريطة الصحية وإعادة توزيع العنصر البشري على الهياكل الصحية القاعدية لتحسين الخدمة.
رئيس المجلس الشعبي الولائي، ياسين بن عميرة، تدخل في الجلسة بتقديم مقترحات بتشكيل أقطاب صحية بالولاية، بتخصيص مستشفيي وادي العثمانية وشلغوم العيد للاستعجالات الجراحية، فيما يتخصص مستشفيي ميلة وفرجيوة في الاستعجالات الطبية وذلك لربح ما هو متوفر من الأطباء الأخصائيين، ناهيك عن استغلال فرصة قرب هذه المؤسسات الاستشفائية من المستشفى الجامعي لقسنطينة، بجعلها أماكن لتربص وعمل الأطباء المختصين.
وطرح رؤساء البلديات جملة النقائص التي تعاني منها المؤسسات الصحية القاعدية، التي تقرر زيارتها من طرف مدير الصحة لمعالجة نقائصها بالتنسيق معهم في عين المكان. إبراهيم شليغم
