دعت مديرية الفلاحة بقالمة، منتجي القمح إلى القضاء على عشبة «البروم» لإنقاذ الحقول المهددة باكتساح كبير لهذه النبتة الضارة التي تواصل الانتشار بعدة أقاليم، ملحقة خسائر معتبرة بهذا المحصول الغذائي الاستراتيجي.
وجاء في بيان وجهته المديرية، أمس الثلاثاء، إلى منتجي القمح عبر كل الأقاليم المنتجة، بأنه يتعين على الفلاحين القيام بالمعالجة الفورية للحقول عندما يبلغ القمح مرحلة الثلاث وريقات، باستعمال المبيد المناسب وضبط معدات الرش للحصول على التركيز اللازم من المبيد المخصص لهذا النوع من النباتات المدمرة لأهم محصول زراعي في البلاد.
وكان مهندسو الزراعة بقالمة قد حذروا الموسم الفلاحي الماضي من توسع رقعة المساحات الزراعية الملوثة بعشبة «البروم» التي تعد من أكثر النباتات فتكا بمحاصيل القمح بأهم الأقاليم المنتجة.
وعاد «البروم» من جديد هذا الموسم، لكن آمال القضاء عليه أصبحت ممكنة باستعمال مبيدات جديدة توصل إليها المهندسون الزراعيون الذين يواجهون تحديات كبيرة لحماية محصول القمح و زيادة القدرة الإنتاجية والمساهمة في الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن الغذائي الوطني.
وقد جندت مديرية الفلاحة بقالمة كل الإمكانات المادية والبشرية للتصدي لعشبة «البروم» سريعة الانتشار، و وضعت كوادرها التقنية عبر كل البلديات في خدمة منتجي القمح لمساعدتهم على معالجة البؤر المتضررة في الوقت المناسب حتى لا يخرج الوضع عن السيطرة، وتصبح المعالجة غير مجدية. فريد.غ