أعطى الأمين العام لولاية ميلة، أمس السبت، إشارة انطلاق أشغال ربط 178 سكنا عبر عدة تجمعات سكنية من مناطق الظل ببلديتي ميلة وسيدي مروان، بالغاز، كما تم ببلدية حمالة، الاستلام المؤقت لمشروع التهيئة الحضرية لمشتة البور ودشن مركزا متقدما للحماية المدنية، يحتضن فرقة للغطاسين على ضفاف سد بني هارون وملعبا جواريا لفائدة أبناء تجمع شقليبي مخلوف.
وبخصوص الربط بشبكة الغاز الطبيعي، فإن التجمع المستهدف ببلدية ميلة، كان مشتة بوغاشة التي خصص لمشروعها أكثر من 405 ملايين سنتم، قصد ربط 40 سكنا بشبكة طولها يتجاوز 2 كيلومتر، في أجل شهر ونصف على أبعد تقدير.
أما ببلدية سيدي مروان، فعدد السكنات المستهدفة هو 138 موزعة على التجمع الثانوي بفرضوة، تحصيص غرنوب والتجمع الواقع أسفل المقبرة المركزية، بمبلغ مالي تجاوز مليار و165 مليون سنتيم وبطول شبكة توزيع تجاوز 6 كلم، حيث يدخل تزويد هذه التجمعات والمشاتي الواقعة بمناطق ظل، ضمن الاتفاقية المبرمة بين وزارة الطاقة والمناجم والشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز، والمصادق عليها في السابع من شهر نوفمبر 2022.
كما دخل المركز المتقدم للحماية المدنية الحاضن لفرقة الغطاسين للتدخل وقت الحاجة، على مستوى مسطح بني هارون المائي وتغطية بلدية الشيقارة معه، حيز الخدمة الفعلية بداية من الأمس، بعدما تعطل استلامه لسنوات، كونه مسجل مطلع 2011 وارتفعت رخصة برنامجه من 1.5 مليار سنتم إلى 5.7 مليار سنتم.
وببلدية حمالة، دخل الملعب الجواري بتجمع شقليبي مخلوف، حيز الخدمة، علما بأنه كلف 600 مليون سنتيم وهو واحد من خمسة ملاعب خصص لها إجمالا 4 ملايير سنتيم، وتم إنجاز الأربعة الآخرين ببلديات عميرة اراس، مينار زارزة، الشيقارة، وعين التين.
واستُلم مشروع التهيئة والتحسين الحضري لمشتة البور بحمالة بصفة مؤقتة، حيث ما زالت بعض الروتوشات التي ينتظر إجراؤها وقد رصد للعملية غلاف يقدر بـ9 ملايير سنتيم.
إبراهيم شليغم
