أعلنت سلطات قالمة يوم الخميس عن إطلاق نظام الإقامة لدى الساكن لزيادة قدرات الإيواء ودعم الحظيرة الفندقية عند حدوث الذروة بالأقطاب السياحية المستقطبة للزوار من داخل الوطن والخارج، كما يحدث كل ربيع بالمنتجعات الحموية، التي تعاني منذ عدة سنوات من ضعف قدرات الاستيعاب.
وقالت خلية الإعلام بديوان ولاية قالمة بأن المجلس التنفيذي المنعقد يوم الخميس قد ناقش ملف قطاع السياحة الذي توليه السلطات الولائية أهمية بالغة، حيث قدم مدير القطاع عرضا شاملا ومفصلا للمقومات السياحية بالمنطقة.
ودعت والية الولاية حورية عقون إلى حشد الوسائل والجهود من أجل الاستغلال الجيد لمؤهلات المنطقة التي تعد من بين الأقطاب السياحية الوطنية الواعدة، مؤكدة ضرورة التقيد بجودة الخدمات والاستفادة من التنوع الذي تزخر به قالمة التي تجمع بين السياحة الحموية والسياحة الجبلية والتاريخية والثقافية.
وسيسمح هذا الإجراء بتنظيم سوق الإيجار السياحي وإضفاء الطابع القانوني عليه حماية للسياح وأصحاب المحلات السكنية الراغبين في تأجيرها و وضعها في خدمة الزوار الذين ظلوا يشتكون من ضعف الحظيرة الفندقية وارتفاع الأسعار بالمركبات الحموية.
ويتوقع ارتفاع قدرات الاستيعاب عبر مختلف المناطق السياحية بقالمة بداية من ربيع 2023، بعد تنظيم سوق الإيجارات السياحية لدى السكان، في انتظار نهاية العمل بالفنادق الجديدة التي يجري إنجازها بمدن قالمة، حمام دباغ والقرية السياحية حمام بلحشاني ببلدية عين العربي.
وبعد إغلاق فندق مرمورة الحكومي بمدينة قالمة من أجل الترميم والتطوير، فقد قطاع السياحة بالمنطقة القدرة على تلبية الطلب المتزايد على الحجوزات في المواسم السياحية، ويتوقع نهاية عملية التوسيع والتطوير السنة الجارية التي ستعرف دخول عدة فنادق جديدة وقرية سياحية مرحلة الخدمة.
وتتراوح ذروة الإقبال على المنتجعات الحموية بقالمة بين 15 ألف و 30 ألف سائح في اليوم الواحد خلال عطلتي الشتاء والربيع من كل عام، لكن هياكل الخدمات المتاحة ظلت دون التطلعات والأهداف المرجوة من هذا القطاع الاقتصادي الهام.
فريد.غ
