أكدت المكلفة بالنشاطات التضامنية بمديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بميلة، توزيع 3 ملايير سنتيم على عدة بلديات بالولاية، فيما تعدى المبلغ المخصص للعملية التضامنية للعائلات المحتاجة خلال شهر رمضان، 17 مليار سنتيم، وتجاوز عدد طلبات الاستفادة من هذه المنح، 62 ألف مسجل.
وأوضحت إيمان دهيلي، في تصريح للنصر، أن مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بالولاية، خصصت مبلغا يقدر بـ 3 ملايير سنتيم، في إطار اللجنة الولائية للتنسيق العملية التضامنية خلال شهر رمضان، تم توزيعها على مختلف بلديات الولاية، لتقوم بمنحها للمحتاجين، ماعدا بلديات ميلة، شلغوم العيد، فرجيوة وتاجنانت.
وأكدت ذات المصدر، أن إعانات البلديات للتكفل بالعائلات المعوزة خلال رمضان، تجاوزت 10 ملايير سنتيم، فيما بلغت إعانة الولاية 2.5 مليار سنتيم، بالإضافة إلى مليار و 500 مليون من مديرية الشؤون الدينية بالولاية، مؤكدة أن الاستفادة من هذه العملية التضامنية ستكون قبل حلول الشهر الفضيل بـ 15 يوما.
وأضافت دهيلي، أن عدد العائلات المسجلة عبر التطبيقة الرسمية لهذه العملية بالولاية، حتى بداية هذا الأسبوع، قدر بـ 62 ألفا و 669 طلبا، وقالت بأن العدد شهد ارتفاعا مقارنة بالموسم الماضي حيث سجل 56 ألفا و 333 رب أسرة على مستوى إقليم الولاية، للاستفادة من الإعانات المخصصة التي تقدر بـ 10 آلاف دينار جزائري، الموجهة لأرباب الأسر بدون أي دخل، والعائلات المستفيدة من برامج وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، على غرار ذوي الأمراض المزمنة، أصحاب الإعاقات والمدرجين ضمن برامج تشغيل الشباب وغيرهم.
وبلغ عدد الطلبات من الراغبين في فتح مطاعم الرحمة خلال شهر رمضان، 14 طلبا من جمعيات المجتمع المدني، الهلال الأحمر الجزائري والكشافة الإسلامية، مؤكدة أن كل الطلبات تتم دراستها من طرف اللجنة المختصة التي انطلقت لمعاينة المطاعم، نهاية الأسبوع الماضي، علما بأنها مكونة من الأطراف الفاعلة، على غرار مديريات التجارة والصحة والحماية المدنية، بالإضافة إلى النشاط الاجتماعي والتضامن لمنحهم التراخيص.
وأفادت المتحدثة بأنه غالبا ما تمنح تسهيلات للراغبين في فتح مطاعم الرحمة، مشيرة إلى أنه دائما ما يتجاوز العدد 30 مطعما عبر مناطق الولاية خلال كل شهر رمضان، حيث تقدم وجبات إفطار للصائمين من عابري سبيل والأشخاص دون مأوى، بالإضافة إلى وجبات محمولة إلى العائلات المعوزة.
مكي بوغابة