أكدت، أمس، خلية الإعلام بمديرية التجارة وترقية الصادرات بأم البواقي، وفرة المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع، مشيرة إلى إشراف مصالحها على تموين السوق بكميات ضخمة تكفي لتلبية حاجيات المستهلكين طيلة الأيام القادمة وخلال الشهر الفضيل، ودعت المديرية المواطنين، لضرورة تجنب اللهفة ومضاعفة الإقبال على اقتناء المواد الغذائية فكل المواد الغذائية بحسب المديرية متوفرة.
وأوضحت خلية الإعلام في بيانها، أنه وتحضيرا للشهر الفضيل ومن أجل ضمان تموين السوق بمختلف المواد الاستهلاكية الأساسية خاصة المدعمة والمقننة منها، وضبط السوق لتفادي حدوث أي خلل في التوزيع على مستوى شبكة التوزيع بالجملة والتجزئة، تم اتخاذ عدة إجراءات، أهمها إشراف مصالح التجارة لولاية أم البواقي على عملية توزيع مادة السميد بالتنسيق مع مطحنة سيدي أرغيس بنسبة 100بالمائة، وبمشاركة 97 تاجر جملة لمنتجات المطحنة، حيث اعتمدت المديرية طريقة التوزيع العادية على مستوى محلات البيع بالتجزئة للمواد الغذائية والفضاءات التجارية والمغازات، بالتنسيق مع المصالح الأمنية والسلطات المحلية.
كما تم السهر على رفع نسبة الإنتاج بتمديد توقيت عمل المطحنة خلال عطلة نهاية الأسبوع وذلك يوم السبت، إضافة إلى التوزيع اليومي لكميات تتراوح ما بين 650 و700 قنطار من مطاحن سيدي أرغيس، بالإضافة إلى دعم القطاع الخاص بـ 35 قنطارا من مطحنة ذيب بقصر الصبيحي، وكذا دعم شبكة التوزيع المحلية بكميات من خارج الولاية، تحت إشراف الوالي.
وتتراوح الكمية التي تدخل من خارج الولاية ما بين 1400 و1800 قنطار أسبوعيا، إلى جانب سهر القطاع على ضمان تغطية شاملة لعملية التوزيع على مستوى 29 بلدية، ففي الفترة الممتدة من الفاتح إلى غاية الثامن من شهر مارس الجاري، تم توزيع 6890 قنطارا من مادة السميد عبر إقليم ولاية أم البواقي، وتم في نفس الفترة توزيع 254980 لترا من الزيت الغذائي من الوحدة الإنتاجية بروليبوس بعين مليلة، وكذا 287198 لترا من مختلف العلامات التجارية تم اقتناؤها من خارج الولاية.
وطمأنت مصالح التجارة في بيانها، المستهلكين والتجار بوفرة مختلف المواد واسعة الاستهلاك، مجددة دعوتها إلى ضرورة ترشيد الاستهلاك، وعدم الانسياق وراء الإشاعات لتفادي حدوث أي خلل في التوزيع، وبحسب خلية الإعلام فالمواد الأولية متوفرة والإنتاج والتوزيع مستمران مع ضرورة تجنب اللهفة لدى اقتناء مختلف المواد الأساسية.
أحمد ذيب