رصدت بلدية باتنة مؤخرا، أغلفة مالية إضافية من ميزانية التجهيز لتهيئة وإعادة الاعتبار لطرقات أحياء كشيدة، عرعار وتامشيط 03 نظرا لتدهور وضعية هذه الأحياء وعدم استفادتها من مشاريع للتهيئة في وقت تعرف فيه توسعا عمرانيا.
وكان رئيس البلدية قد كشف مؤخرا خلال لقائه بمواطنين بمناسبة مضي ألف يوم على العهدة الانتخابية للمجلس البلدي، عن تخصيص ما قيمته 08 مليار سنتيم، لتهيئة وتعبيد طرقات حي كشيدة، وهي العملية التي أشار لانطلاقها.
وكشف المير عن تخصيص غلافين ماليين آخرين بـ06 مليار للتهيئة و07 مليار لتعبيد طرقات حي عرعار بالمدخل الشمالي لمدينة باتنة، وأكد بأن الأغلفة المالية الموجهة لتعبيد الطرقات بالحيين تضاف إلى مشاريع مماثلة انطلقت بحي صادق شبشوب، وهي الأحياء التي أكد ذات المتحدث خلال اللقاء المنظم بدار الثقافة بأن البلدية أدرجتها ضمن أولوياتها.
المواطنون وممثلون عن المجتمع المدني تباينت مطالبهم خلال لقائهم بالمير في حين كان الأخير قد طالب بتقييم مجهودات البلدية منذ بداية العهدة الانتخابية للمجلس البلدي، ودعا المواطنين إلى لعب دور إيجابي على خلفية تزايد المطالب بخصوص حماية الأحياء من الفيضانات بعد أن اجتاحتها إثر تساقط الأمطار الرعدية، وهو ما جعل المير يؤكد بأن مواطنين يتحملون جزء من المسؤولية إثر قيامهم بغلق بالوعات عمدا وتشييد آخرين لسكنات على حواف الوديان.
وكان مواطنون عبروا عن تخوفهم من تكرار سيناريو الفيضانات بعد أن اجتاحت أحياء الرياض، وكشيدة والقطب السكني حملة 01 وطريق تازولت وطرح أحد قاطني حي عرعار غياب المرافق العمومية من ملحق بلدي، ومركز بريدي، وقاعة للعلاج.
يـاسين.ع
