حل، عشية أمس، وفد طبي يضم 18 طبيبا أخصائيا من المستشفى الجامعي بوهران، بمدينة عين مليلة، تحضيرا لمباشرة إجراء عمليات جراحية مستعصية على المرضى بعديد مستشفيات ولاية أم البواقي، في خطوة استحسنها المرضى وعائلاتهم، والذين عانوا الأمرين في تنقلاتهم بين العيادات والمستشفيات بحثا عن برمجة عمليات جراحية.
الطاقم الطبي المكون من 18 طبيبا أخصائيا بقيادة البروفيسور بن عالية مختار، قدموا لأم البواقي لإجراء عمليات جراحية في تخصصات مختلفة على غرار الجراحة العامة وجراحة الأطفال وكذا جراحة النساء والتوليد، وتأتي هذه الخطوة في إطار تبادل الخبرات بين الطواقم الطبية للمستشفيات وكذا التكفل بالمرضى ووضع حد لمعاناتهم مع التنقلات اليومية.
وأوضح مدير الصحة بأم البواقي العايب محمد في تصريح خص به النصر، أن الوفد الطبي يضم 18 طبيبا مختصا بينهم أساتذة في الطب وأطباء في تخصصات مختلفة، تم استقبالهم عشية أمس بعين مليلة، أين انطلقوا ليلا في إجراء عمليات جراحية من مستشفى سليمان عميرات بعين مليلة، على أن ينتقلوا اليوم لمستشفيي زرداني صالح وبومالي محمد المتخصص في الأمومة والطفولة بعين البيضاء، ثم غدا الأربعاء بمستشفى محمد بوضياف بأم البواقي، في حين سيتم التكفل بمرضى مدينة مسكيانة وعين فكرون بمستشفى زرداني صالح بعين البيضاء.
وعن كيفية برمجة العمليات الجراحية وانتقاء ملفات المرضى، أكد المتحدث بأن العمليات الجراحية بمستشفيات الولاية، تتم بشكل عادي دون أن تتوقف، باستثناء بعض الحالات المستعصية التي تمت برمجتها ليفصل في وضعيتها الوفد الطبي، الذي سيجري تدخلات في الجراحة العامة والنساء والتوليد وجراحة الأطفال وكذا في العظام.
وأضاف المتحدث بأن الحالات المستعصية فقط هي المبرمجة، ويأتي حلول الوفد في إطار التنسيق بين قطاعي الصحة بولايتي أم البواقي ووهران وكذا في إطار التوأمة بين المستشفيات، أين بُرمجت هذه العمليات تخفيفا على المرضى، فالهدف الأساسي منها هو إجراء عمليات مستعصية تحتاج إلى أساتذة في الطب، وبرمجتها يأتي للحد من التنقل باتجاه المستشفيات الجامعية.
أحمد ذيب
