شرعت مديرية التجارة لولاية عنابة، أول أمس، في فتح الأسواق الجوارية الكبرى الخاصة بشهر رمضان، منها 6 أسواق موزعة عبر كل دوائر الولاية و ركزت ذات المصالح على التجمعات السكنية الكبرى ذات الكثافة السكانية العالية، على غرار مدينتي عنابة و البوني.
و تم فتح السوق الجواري ببلدية عنابة على مستوى منطقة ما قبل الميناء و الذي يضمن أزيد من 40 عارضا للمواد الغذائية من منتجين و تجار جملة بأسعار تنافسية و في نفس السياق، تم افتتاح السوق الجواري المتواجد مقابل شركة فرتيال ببلدية البوني، كما ستشمل عمليات فتح الأسواق الجوارية، الحجار، برحال، سيدي عمار، عين الباردة لتشمل جميع البلديات عبر الأسواق المفتوحة والمتنقلة.
و على مستوى السوق الجواري لما قبل الميناء ببلدية عنابة و الذي يعد الأكبر على مستوى الولاية من حيث الحجم و عدد العارضين، أبدى المواطنون رضاهم عن وفرة المنتجات، مع وجود التنافسية في الأسعار و كذا العروض الترويجية، حيث تم فتح نقاط للبيع مباشرة من المصنع إلى المستهلك للمواد المدعمة، على غرار مادة الزيت و السميد و الفرينة.
من جهتها طمأنت مديرية التجارة بتوفر مادتي السميد و الزيت لدى المنتجين، إلا أن حجم الشراء ارتفع أكثر، خاصة و أن المواطنين يشترون كميات كبيرة تتجاوز قدراتهم الاستهلاكية، من جهتها دعت المديرة الجهوية للتجارة، المواطنين، إلى العقلانية في الشراء و عدم الإفراط و ذلك للوفرة الكبيرة في المنتجات طيلة شهر رمضان.
كما تعمل مصالح مديرية التجارة بالتنسيق مع الدرك الوطني و الشرطة، على مراقبة مخازن المواد الغذائية و كذا المطاحن، حتى لا تصل المواد الاستهلاكية للمضاربين و الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن و الاستفادة من التخفيضات في المنتجات، على مستوى نقاط بيع المنتجين.
و فرضت مصالح مديرية التجارة، تواجد أعوانها ميدانيا في جميع أماكن التسوق، لمراقبة الوفرة و الأسعار المعتمدة على المواد المدعمة كالزيت السميد و السكر، من جهتها جندت أزيد من 50 فرقة لمراقبة النوعية و الممارسات التجارية خلال شهر رمضان.
و في ذات السياق، تقوم المفتشيات الإقليمية للتجارة بالتنسيق مـع المصالح الأمنية و كـذا البيطريـــــة، بإقامة حواجز أمنية لمراقبة مختلف المواد و الوقوف على مدى احترام شروط التبريد، مع مراقبة شفافية المعاملات التجارية.
حسين دريدح
