شرعت مديرية السكن بولاية سكيكدة في عملية واسعة لإعادة توطين مشاريع في عدة بلديات بعد أن تم سحبها من مرقين لاسيما بصيغة الترقوي والتساهمي، الأمر الذي أعاد الأمل لمئات المكتتبين، وأكدت المديرية أن الورشات المتأخرة تم إسنادها بصفة رسمية لوكالة «عدل».
وأكدت مديرية السكن في بيانات لها، أن مصالحها شرعت في خرجات ميدانية لمعاينة الأرضيات المبرمجة لاحتضان مشاريع سكنية تم إسنادها لوكالة «عدل»، بالإضافة إلى أخرى تم سحبها من المرقين العقاريين العاجزين وإسنادها لنفس الوكالة بناء على قرار اللجنة التقنية الولائية بتاريخ الثاني من شهر فيفري الماضي.
ويخص هذه القرار العديد من الورشات السكنية بصيغة الترقوي المدعم والاجتماعي التساهمي، ففي بلدية عزابة هناك 400 مسكن ترقوي مدعم بالصيغة الجديدة لبرنامج 2019 بمنطقة قريبيسة، بالإضافة إلى مشاريع أخرى متأخرة تم سحبها من مرقيين عقاريين ويتعلق الأمر بـ 56 مسكنا اجتماعيا بمنطقة بير فرينة، و30 وحدة أخرى. أما في بلدية بكوش لخضر فقد تم اختيار الأرضية المبرمجة لاحتضان مشروع 30 مسكنا ترقويا مدعما بعنوان 2018 والذي كان مسندا لديوان الترقية والتسيير العقاري، و30 مسكنا اجتماعيا تساهميا تم سحبه من مرقي عقاري ببن عزوز.
وبعاصمة الولاية تم توطين 100 مسكن ترقوي مدعم بعنوان 2019 بالصيغة الجديدة بمنطقة بحيرة الطيور، و36 مسكنا ترقويا مدعما بنفس المنطقة، أما مشروع 200 وحدة ترقوي مدعم بمنطقة مسيون فقد تم سحبه من المرقي العقاري نظرا لتأخره في الانجاز لأزيد من عشرة سنوات، حيث تم إسناده لوكالة «عدل».
وببلدية الحروش تم توطين مشروع 50 مسكنا ترقويا مدعما ببرنامج 2019 بمنطقة وادي النساء، وكذلك 30/100 مسكن ببلدية سيدي مزغيش مسجل بعنوان 2018 بعدما تم سحبه من المرقي بسبب وفاته، بالإضافة إلى 36 مسكنا سُحب من المرقي وأسند وكالة «عدل» ونفس الأمر بالنسبة لمشروع 60 مسكنا ترقويا مدعما بأم الطوب.
وببلدية تمالوس تم سحب مشروع 50 مسكنا ترقويا مدعما بالصيغة الجديدة بعنوان 2018 من المرقي العقاري وإعادة إسناده لوكالة «عدل»، بينما في بلدية القل تمت معاينة الأرضية المخصصة لوتطين 250 مسكنا ترقويا مدعما بالصيغة الجديدة ببني سعيد، وأكدت مصالح مديرية السكن أن العملية متواصلة بعد معاينة واختيار الأرضيات المخصصة لها.
كمال واسطة