أكد والي الطارف ضرورة التعجيل في معالجة الملفات غير المدروسة المتعلقة بتسوية البناءات غير المكتملة، وذلك قبل ديسمبر 2023، مع إعطاء الإجابات للمعنيين سواء بالموافقة أو الرفض، إلى جانب تفعيل عمل اللجان البلدية والولائية للفصل في الملفات العالقة.
وشدد حرفوش بن عرعار، لدى تقديم حوصلة دراسة ملفات عقود التعمير وتسوية البناءات في إطار القانون 08/15 خلال اجتماع مجلس الولاية أمس الأول، على تسريع دراسة الوضعيات حالة بحالة، والتحري في مدى صحة الوثائق الإدارية المودعة لقطع الطريق على الانتهازيين أصحاب السكنات الفوضوية المشيدة حديثا دون رخصة، علاوة على التنسيق بين المصالح المختصة والفصل في الطعون بالنسبة للذين رفضت ملفاتهم لعدم استيفاء الشروط، وكذلك تفعيل اجتماعات اللجان على مستوى البلديات، الدوائر والولاية لدراسة كل الحالات وطي هذا الملف في أقرب وقت.
وكشف العرض المقدم عن إيداع أكثر من 22 ألف ملف للتسوية على مستوى البلديات، وتمت دراسة 18 ألفا منها أرسلت إلى الدوائر التي قبلت 10 آلاف ملف، بينما رفضت أكثر من 4 آلاف وتم تأجيل النظر في نفس العدد، كما استقبلت اللجنة الولائية للطعون أكثر من 3 آلاف ملف منها حوالي 600 تمت الموافقة عليها ورفضت 1500، مع تأجيل النظر في بقية الطعون.
كما عرف الاجتماع تقديم حوصلة للعمل المشترك للقطاعات المعنية تحضيرا لموسم الاصطياف، الذي أسدى الوالي بشأنه تعليمات من أجل استدراك كل النقائص المسجلة الموسم الفارط لتوفير كل ظروف الراحة للمصطافين، خاصة ما تعلق بتهيئة وتجهيز الشواطئ، وتوفير المياه وضمان المراقبة الصحية والتجارية. وكشفت مديرة السياحة أنه يتوقع أن يتدعم القطاع باستلام أربع مؤسسات فندقية جديدة بطاقة حوالي ألف سرير ما سيرفع قدرة الإيواء إلى حوالي 3 آلاف سرير بزيادة تقارب 70 بالمائة.
وتم تقديم عرض حول عملية تعويض الفلاحين المتضررين من حرائق الغابات والتي مست 452 فلاحا وفق حصيلة مديرة المصالح الفلاحية، فيما كشفت محافظة الغابات عن إعادة تشجير المساحات المحروقة على مساحة 1230 هكتارا بغرس أكثر من مليون شجيرة، علاوة على التدابير المتخذة و التحضيرات الخاصة بحملة مكافحة الحرائق.
وتطرق مدير الحماية المدنية للإجراءات المتخذة لتحيين مخطط تنظيم النجدة الولائي لتأمين موسم الاصطياف وحملة مكافحة النيران، وقد دعا الوالي إلى صيانة كل العتاد المسخر للتدخل وتكثيف عمليات التحسيس بتدخل كل الشركاء، مع إشراك المواطنين، مربي المواشي والنحالين والسكان، في حملات التوعية وتنظيف الغابات.
نوري.ح