تعرض، نهاية الأسبوع، 9 أطفال لمضاعفات صحيّة، في أعقاب عملية ختان جماعي بقاعة حفلات بمدينة مروانة، أجريت خارج الإطار القانوني والصحي، حسب ما أكده المدير الولائي لقطاع الصحة، حمدي شاقوري، في تصريح صحفي لوسائل الإعلام المحلية.
الأطفال يقدر عددهم بتسعة حسب إحصائيات مديرية الصحة، وقد تم تحويلهم من طرف أوليائهم لمستشفى مروانة، بسبب مضاعفات من انتفاخ وجروح، أعقبت عملية الختان. وفيما قال مدير الصحة بأن عدد الأطفال الإجمالي الذين خضعوا للختان غير معروف، قدرته مصادر محلية للنصر بزهاء 50 طفلا، توافد أولياء بعضهم تباعا للمستشفى للتأكد من سلامة أبنائهم، وذكرت ذات المصادر بأن عملية الختان الجماعي أشرفت عليها جمعية محلية.
وطمأنت مديرية الصحة في بيان لها، بالتكفل بالأطفال التسعة على مستوى مستشفى مروانة من طرف طاقم طبي جراحي، ووصفت الإصابات بالخفيفة، وقد تلقوا كلهم العلاج اللازم وغادروا المستشفى، وذكرت مديرية الصحة من خلال بيانها، الأولياء والجمعيات ولجان الخدمات الاجتماعية، بالتقرب للمؤسسات الاستشفائية من أجل برمجة عمليات الختان، التي يجب أن يجريها طبيب جراح، يسهر عليها إلى غاية شفاء الطفل.
وأكد مدير الصحة أن ما حدث كان خارج الإطار الصحي والقانوني، مذكرا في تصريحه، بنص تعليمة وزارية، تبين بأن عمليات الختان يجب أن تجرى في أقسام العمليات الجراحية، بالمؤسسات الاستشفائية، كاشفا في ذات السياق عن فتح تحقيق إلى جانب المصالح الأخرى المختصة حول صاحب المبادرة وحول من أجرى عمليات الختان.
ياسين عبوبو