تم مؤخرا، إبرام اتفاقيات شراكة لتسويق منتوج تربية المائيات لولاية خنشلة، بمراكز التكوين المهني بقالمة، لتعمم العملية على باقي الولايات المعنية.
جاء ذلك خلال ورشة تقنية حول طرق وآليات ضبط وتسويق منتجات تربية المائيات من تنظيم المديرية الجهوية للصيد البحري وتربية المائيات بقالمة، في إطار مرافقة المهنيين و ربط علاقة بين المنتجين ومختلف الشركاء، لبيع سمك البلطي المعروف بجودته وقيمته الغذائية.
وأكد المدير الجهوي للصيد البحري وتربية المائيات لولاية قالمة، فوزي هبيتة، في تصريح للنصر، أنه وفي إطار مرافقة المهنيين في تسويق منتجاتهم ومزاولة نشاطهم في أحسن الظروف، تم أمس إمضاء بروتوكول عمل بين منتجي تربية المائيات بخنشلة، منهم مؤسسة كوسيدار فلاحة التي وصل إنتاجها إلى 40 طنا ومن المتوقع أن يرتفع إلى 225 طنا، خاصة بعد الإجراءات المتخذة بعد تخصيص منطقة نشاطات بمساحة تقدر بـ 99 هكتارا في منطقة لبرق، وكذا3 من المهنيين ومربي الأسماك، مع مموني مراكز التكوين المهني بقالمة، لتعمم على ولايات أخرى لتسويق منتوج السمك البلطي وتقديمه خلال وجبات للطلبة، نظرا لقيمته الغذائية وذوقه المميز، وذلك في إطار مرافقة مهنيي القطاع والقيام بدور الوسيط للبيع، بربط علاقة بينهم وبين مختلف الشركاء.
وأكد لنا ذات المسؤول، أنه تم بالمعهد التكنولوجي المتخصص للتكوين في الإنتاج الحيواني بقالمة، تنظيم ورشة عمل بمشاركة كل الجهات المعنية ومختصين في المجال ومنتجي الولاية، حول طرق وآليات ضبط وتسويق منتجات تربية المائيات، منها سمك البلطي، باعتبار خنشلة الرائدة في إنتاجه على المستوى الوطني، بهدف تنمية وترقية القطاع، من خلال إيجاد طرق مناسبة لتنمية استهلاك المنتجات بخلق سوق للبيع، من خلال تسويق منتوج تربية المائيات في المياه العذبة عن طريق مراكز الإطعام في المؤسسات التعليمية والتكوينية.
وتمت من خلال البرنامج المكثف المسطر، دراسة مختلف الإشكالات ومعالجة العديد من النقاط التي تتعلق بدور التسويق في إنجاح الاستثمار وضبط وتسويق منتجات تربية المائيات، لتلبية احتياجات المستهلكين، مع تقديم مداخلات حول أهمية شهادة نظافة ونوعية منتجات تربية المائيات والاعتماد الصحي.
كلتوم رابية
