تتواصل أشغال إنجاز 3 مجمعات مدرسية على مستوى مناطق التوسع العمراني ببلدية العناصر، في المدخل الجنوبي الشرقي لمدينة برج بوعريريج، بهدف تغطية العجز على مستوى أحياء سكنات «عدل» الموزعة على مدار العامين الفارطين، والتخفيف من حالة الاكتظاظ بالمدارس القديمة ومتاعب التنقل للتلاميذ.
وقد كانت هذه المشاريع محل معاينة، من قبل الوالي، في زيارة تفقدية قادته إلى بلدية العناصر نهاية الأسبوع، أين أكد على متابعة هذه الورشات التي تشهد تقدما في وتيرة الأشغال بعدما انطلقت منذ مدة تقارب الثلاثة أشهر، على أمل استلامها ودخولها حيز الخدمة خلال الموسم الدراسي القادم، في إطار التحضيرات والتدابير الجارية لتوفير المرافق العمومية والخدماتية على مستوى منطقة التوسع العمراني ببلدية العناصر.
وتستقطب منطقة التوسع العمراني العديد من المشاريع السكنية، بما في سكنات البيع بالإيجار «عدل 2»، الواقعة بإقليم البلدية غير بعيد عن مدينة برج بوعريريج، والعديد من الورشات السكنية في مختلف الصيغ بجوار جامعة محمد البشير الابراهيمي، في ظل نقص الجيوب العقارية ببلدية البرج، ما دفع إلى البحث عن توطين المشاريع بالبلديات المجاورة، وتدعيمها بمختلف المرافق على غرار المجمعات المدرسية والمؤسسات التربوية، والمؤسسات الشبانية والمرافق الرياضية والترفيهية.
وشملت الزيارة، زيادة على معاينة مشاريع المجمعات المدرسية طور الانجاز، تفقد أخرى في قطاع الشباب والرياضة على غرار المركب الرياضي الجواري، والملعب البلدي الجاري إنجازه، الذي تم تدعيمه بتمويلات إضافية، حسب ما أكده الوالي، ليكون متنفسا في مستوى تطلعات الشباب ببلدية العناصر.
وفي ما يتعلق بالمشاريع التنموية، فقد كشف الوالي في تصريحات إعلامية أعقبت الزيارة، عن استفادة بلدية العناصر من مبلغ مالي قدره 12 مليار سنتيم في إطار البرامج التنموية والاقتصادية، موجه للتكفل بالمتطلبات اليومية للمواطنين، ودعم التنمية الجوارية بالمنطقة.
وخلال تفقده للمحيط الفلاحي لمنطقة قمور، أشار المسؤول إلى إمكانية تحول هذا الأخير، إلى قطب فلاحي شامل لمختلف الشعب، مبرزا أهميته في الإنتاج النباتي والحيواني، وتوفير مختلف المنتوجات لتموين السوق المحلية، مشيرا إلى العمل على تطويره، ومن ذلك إصدار قرار بإدراجه ضمن برنامج الربط بالكهرباء الفلاحية، تعزيزا لمسعى تحويله إلى قطب فلاحي جديد يشمل مختلف الشعب على غرار تربية الدواجن وإنتاج اللحوم البيضاء والحمراء، تغذية الأنعام وتربية المواشي والأبقار، بالإضافة إلى مميزاته في زراعة الحبوب والخضر، والأشجار المثمرة وإنتاج الزيتون، ومن ذلك بعض المستثمرات الخاصة التي تتوفر على 1800 شجرة مثمرة، منها 900 شجرة زيتون، وأخرى بمساحة إجمالية قدرها 25 هكتارا، يستغلها فلاحون ومزارعون في مختلف الشعب والأنشطة الفلاحية.
ع/ بوعبد الله
