أعطى وزير الشباب والرياضة، عبد الرحمان حماد، الخميس، من خنشلة تعليمات بتشكيل لجنة وزارية لمتابعة مشروع مركز تدريب المنتخبات الوطنية، الذي يشهد تأخرا في الإنجاز فاق 10 سنوات، بسبب مشاكل وعراقيل تقنية، كاشفا عن استفادة الولاية من 9 عمليات استثمارية السنة الجارية، بمبلغ مالي يقدر بـ 619 مليون دج، لتضاف إلى 13 عملية في طور الإنجاز وكذا تلك المنتهية التي وضعت حيز الخدمة في إطار البرنامج التكميلي للتنمية.
وقام وزير الشباب والرياضة خلال زيارة عمل قادته إلى ولاية خنشلة، بالوقوف على أشغال مركز تدريب المنتخبات الوطنية بمنطقة عين السيلان ببلدية الحامة، الذي تم تسجيله سنة 2006 وانطلق به الإنجاز سنة 2013، قبل أن يتوقف بسبب مشاكل تقنية، خاصة أن الأشغال متعثرة منذ تاريخ 22 نوفمبر من السنة الماضية، لوجود نقائص في الدراسة وفي مخططات الأشغال الثانوية والتقنية و كذا أرضية المشروع غير المستقرة بتسجيل انزلاقات خطيرة جدا تؤثر على استلام المشروع، حيث تم إعداد دفتر شروط دراسة تكميلية جيوتقنية معمقة وإعادة النظر في هذه الأشغال على ضوء النتائج.
وأبدى الوزير استياءه الشديد من التأخر الملاحظ في المشروع لأزيد من 10 سنوات منذ بداية الأشغال، حيث وجه تعليمات مباشرة لتشكيل لجنة على مستوى دائرته الوزارية، تعمل بالتنسيق مع السلطات الولائية لتذليل هذه العقبات وتسليم هذا الصرح في أقرب الآجال.
كما تم خلال الزيارة، وضع الملعب البلدي لكرة القدم ببلدية بوحمامة مركز، حيز الخدمة، بعد تهيئة وتكسية أرضيته بالعشب الاصطناعي، ومعاينة المسبح نصف الأولمبي 25 مترا ببلدية قايس، حيث أعطيت تعليمات بضرورة استكمال ربطه بالغاز الطبيعي، إلى جانب تفقد الأشغال الخاصة بترميم وتكسية 4 ملاعب للتدريبات وملحقاتها بديوان المركب متعدد الرياضات في بلدية خنشلة، مع إعطاء إشارة الانطلاق لأشغال ترميم وتجهيز ملعب 1 نوفمبر.
وأكد وزير الشاب والرياضة في تصريح صحفي، استفادة ولاية خنشلة من عدة مشاريع استثمارية خلال سنة 2023، منها 9 عمليات باعتمادات مالية تقدر بـ 619 مليون دينار، لدراسة وترميم وإعادة تجهيز مؤسسات للشباب ومنشآت رياضية، لاسيما تهيئة مسابح جوارية وتغطية 5 ملاعب بالعشب الاصطناعي، ليضاف إلى برنامج استثماري في طور الإنجاز، يتجسد في 13 عملية بغلاف مالي قدره 4.8 ملايير دج، منها 5 عمليات منتهية و 8 أخرى في طور الإنجاز، أهمها بناء وتجهيز المركز الجهوي للتجمع وتحضير الفرق الوطنية الذي خصص له مبلغ مالي يقدر بـ 3 ملايير و 639 مليون دج.
أما في ما يخص البرنامج التكميلي للتنمية الذي خص به رئيس الجمهورية الولاية، فقد تم رفع التجميد عن عملية ترميم وإصلاح وتهيئة المنشآت الشبانية والرياضية بمبلغ 50 مليون دج، والمتمثلة في 3 دور للشباب في كل من شيليا، الولجة والرميلة، وإنجاز 30 ملعبا جواريا بالعشب الاصطناعي موزعة عبر إقليم الولاية بمبلغ قدره 240 مليون دج.
وتم استكمال كل هذه العمليات و وضعها حيز الخدمة، وأكد الوزير حرص الوزارة على أن ترقى المشاريع الاستثمارية الخاصة بالقطاع المسجلة، إلى مستوى تطلعات وآمال المواطنين، وأعلن بالمناسبة عن انطلاق الحملة الوطنية التحسيسية حول محاربة آفة المخدرات تحت شعار «الشباب يحارب المخدرات»، بداية من تاريخ 19 ماي المقبل الذي يصادف اليوم الوطني للطالب، لتستمر إلى غاية26 جوان.
كلتوم رابية
