انطلقت ببلدية الدوسن في ولاية أولاد جلال، حملة تنظيف واسعة شملت في البداية حي الدويس، بمشاركة المصالح البلدية ومتطوعين من السكان، وتم من خلالها رفع كل المخلفات المنزلية والصلبة.
العملية التي أشرفت عليها السلطات المحلية، تهدف إلى تطهير المحيط وتنظيف مختلف الأحياء والشوارع التي تشهد تراكم الأوساخ والقاذورات والردوم التي أدت إلى بروز عديد النقاط السوداء بالمدينة، إلى جانب انتشار بعض المفارغ العشوائية التي تنبعث منها روائح كريهة، زيادة على انتشار مختلف أنواع الحشرات الضارة التي تزداد أعدادها عند ارتفاع درجات الحرارة صيفا.
وبحسب السلطات المحلية، فإن العملية ستستمر لتشمل كافة الأحياء والشوارع وتهدف أيضا إلى استعادة الوجه الجمالي للمدينة التي تعرف يوميا توافدا مئات التجار من مختلف جهات الوطن لاقتناء مختلف أنواع المحاصيل الزراعية التي تنتجها مزارع ومستثمرات المنطقة .
وفي هذا السياق، أوضح مصدرنا أنه تم تسخير أعوان النظافة لجمع و رفع أكوام النفايات، مع برمجة عدة مشاريع تتضمن التحسين الحضري وتجديد شبكة الإنارة العمومية والحد من حالات الظلام المسجلة في بعض الأحياء والشوارع قصد إزالة جميع النقاط السوداء في سبيل إعادة الاعتبار للمدينة.
وبهدف المحافظة على المحيط البيئي ونظافة جميع الشوارع والأحياء بالمدينة ولنجاح العملية بالشكل الذي سطرت له، دعت سلطات البلدية السكان إلى ضرورة التحلي بقدر كبير من اليقظة حيال التصرفات المعزولة التي يقوم بها البعض من خلال الرمي العشوائي للنفايات والمخلفات، بعد أن أولت عناية خاصة لنظافة المحيط بالمدينة، من خلال اتخاذ عديد الإجراءات للحد من الرمي العشوائي عبر الأحياء والشوارع.
ع.بوسنة