كشف المكلف بمهام مدير مديرية الفلاحة بولاية ميلة، بوجعطاط سفيان، عن إحصاء مصالحه لـ 390 فلاحا متضررا من التقلبات الجوية الأخيرة عبر مستوى إقليم الولاية، فيما تتوقع المصالح الفلاحية حصاد أكثر من 18 ألف هكتار من الحبوب.
وأوضح مسؤول الفلاحة بالولاية، في تصريح للنصر، بأنه وفي إطار التكفل بانشغالات الفلاحين المتضررين من التساقطات المطرية الأخيرة عبر مستوى بلديات الولاية، فإن مصالحه عبر أقسامها الفرعية انطلقت مؤخرا بإحصاء الفلاحين المتضررين من التساقطات المطرية عبر البلديات المعنية، ناهيك عن إصدار إعلانات للفلاحين المتضررين التقرب من المصالح المعنية للتصريح بالمساحات المتضررة وتوثيقها، لتكفل بها في قادم الأيام.
وأضاف ذات المتحدث، بأن المديرية أحصت حتى يوم، أمس، 390 فلاحا تضرروا من التقلبات الجوية والفيضانات، مؤكدا أن العملية مازالت متواصلة لحد اللحظة بالتنسيق مع مصالح الولاية، من أجل التكفل بالانشغالات الفلاحين المتضررين، قائلا في هذا الصدد، بأن المنطقة الجنوبية تعتبر الأكثر تضررا بالولاية وذلك بكل من دوائر التلاغمة، تاجنانت وشلغوم العيد مقارنة مع المناطق الأخرى، بالإضافة إلى الأماكن الموجودة بالمنطقة الشمالية على غرار دائرة الرواشد .
وفي ما يخص الشعب الفلاحية الأكثر تضررا، نجد الحبوب في المقدمة، ثم تليها الخضروات التي تزرع كل موسم بالمنطقة، ناهيك عن عتاد الري والجر والضخ، بالإضافة إلى تسجيل نفوق بعض رؤوس المواشي وخلايا النحل ويتوقع الانطلاق في التعويض في قادم الأيام بعد الانتهاء من عملية الإحصاء وإرسال كل المعطيات إلى اللجنة الولائية للكوارث.
ومن جهة أخرى، ذكر السيد، بوجعطاط سفيان، أن مصالحه سجلت تراجعا ملحوظا وتضرر مساحات قابلة للحصاد هذا الموسم، بعد قيام فرق مختلطة تتضمن مختلف الفاعلين في القطاع الفلاحي، بإجراء معاينات ميدانية، حيث تم إحصاء كل المساحات المتضررة من الإجهاد المائي كمرحلة أولي، ليتم بعدها الانطلاق في المرحلة الثانية وهي رقمنة المعطيات المسجلة لاستغلالها في عمل اللجنة الولائية للكوارث الفلاحية المفعلة، مؤخرا، لدراسة التصريحات الخاصة بالفلاحين المتضررين، سواء من نقص تساقط الأمطار أو الإجهاد المائي المسجل لمحاصيل الحبوب والأضرار الناجمة عن التساقطات المطرية.
و أكد ذات المصدر، أنه يتوقع حصاد أزيد من 18 ألف هكتار من الحبوب هذا الموسم، من أصل من 116 ألفا و 702 هكتار من المساحة المزروعة عبر إقليم الولاية .
مكي بوغابة
