قررت السلطات الولائية بجيجل، تجسيد مبدأ التضامن بين البلديات الساحلية و الجبلية بالولاية، قصد تهيئة و تنظيف الشواطئ و التكفل بالرحلات و المخيمات لفائدة الأطفال، فيما عملت مصالح الحماية المدنية على وضع مخطط خاص للحماية و التدخل، بتوفير 860 حارسا عبر الشواطئ المسموحة للسباحة.
و أشار مصدر مسؤول للنصر، إلى أنه و ضمن الإستراتجية المتخذة محليا، قصد تنظيم و تسيير أحسن لموسم الاصطياف و سرعة التدخل، أعطى والي جيجل تعليمات بضرورة تطبيق مبدأ التضامن بين البلديات الساحلية و الجبلية بالولاية، قصد التنسيق مع بعضها لتهيئة و تنظيف الشواطئ طوال الموسم، عبر تسخير عتاد و عمال بعض البلديات الجبلية للمساهمة في عملية تنظيف الشواطئ خلال موسم الاصطياف و مواصلة التهيئة و الصيانة، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لأطفال البلديات الجبلية بالتخييم و قضاء العطلة على مستوى الشواطئ، على أن تسهل البلديات الساحلية الإجراءات و المساعدة في العملية.
و كان الوالي خلال لقاء سابق مع متصرفي الشواطئ، قد أكد أن مبدأ التضامن بين البلديات، سيساهم كثيرا في تخفيض فاتورة التهيئة و يساهم في تقوية العمل التضامني بين البلديات.
و عملت مصالح الحماية المدنية بجيجل، على وضع مخطط عملي وفعال لموسم الاصطياف و ذكرت، أمس في بيان صادر، أنه و قصد تجسيد تغطية عملياتية ميدانية خلال هذا الموسم الصيفي بولاية جيجل، سخرت إمكانيات بشرية و مادية هامة في الشواطئ المحروسة و كذا محاور الطرقات، بالشكل الذي يسمح للمصالح العملية بالتدخل في الوقت و الظروف الملائمة، خاصة على محاور الطرقات المحاذية للشواطئ و التي تعرف حركية مرورية كثيفة و يتمثل في تسخير 740 حارسا موسميا موزعين على 35 شاطئا محروسا، تسخير 120 عونا و رتيبا مهنيين على مستوى الشواطئ المحروسة، مع وضع 8 سيارات إسعاف على مستوى بعض الشواطئ التي تعرف إقبالا كبيرا و تسمح كذلك بالتدخل في حوادث الطرقات، تسخير 10 زوارق للنجدة على مستوى بعض الشواطئ التي تعرف إقبالا كبيرا وكذا إنشاء ثلاثة مراكز للغطاسين للتدخل و الإنقاذ البحري على مستوى ميناء جن جن بالساحل الشرقي، بوالديس في الساحل الأوسط و العوانة بالساحل الغربي.
ك.طويل