أبدى، أمس، أحمد مقلاتي والي جيجل، انزعاجه من أشغال إنجاز عدة مشاريع بعاصمة الولاية، شهدت تأخرا في الأشغال، على غرار مشروع مستشفى 240 سريرا بعاصمة الولاية و مسرح الهواء الطلق، مع توجيه تعليمات بضبط رزنامة عمل بمشروع القطب الجامعي بالعوانة و الواجهة البحرية و حديقة قاصدا، مشيرا إلى إمكانية اللجوء لفسخ عقود بعض المشاريع وجاء ذلك خلال زيارته لعدة مشاريع بالعوانة و جيجل.
و قد تأسف مسؤول السلطة التنفيذية في أولى محطته، من وتيرة الأشغال الجارية بمشروع 240 سريرا بمدينة جيجل، حيث تعرف تأخرا كبيرا في الأشغال، حيث قدم تعليمات بضرورة تدعيم الورشة من قبل المقاولة بالآليات في أقرب الآجال و المرور إلى إعذارها من قبل مصالح مديرية التجهيزات العمومية، حيث أكد خلال الحديث مع القائمين على المشروع، أن وتيرة الأشغال غير مرضية و كل التبريرات المقدمة غير مرغوب فيها بدليل نقص الآليات بالورشة، فيما أكد ممثل شركة الإنجاز، أن الأحوال الجوية و تساقط الأمطار مؤخرا عطل من الوتيرة.
و لدى زيارته لمشروع مسرح الهواء الطلق، تأسف المسؤول من تأخر الأشغال المتفق عليها و كذا منح آجال فاقت ستة أشهر لأشغال يفترض أن تتم في ظرف شهرين، رغم التعليمات المقدمة بضرورة تحديد الآجال في الصفقات الممنوحة.
و لدى زيارته لمشروع تهيئة حديقة قصادا، انزعج الوالي من تأخر الأشغال و طريقة التعامل مع المقاولات التي لا تحترم الآجال المتفق عليها لتسليم المشاريع، حيث أمر بإعذار المقاولة للمرة الثانية، مع التفكير في الجهة المخولة لتسيير الحديقة بين مصالح البلدية و الوكالة الولائية لتسيير المساحات الخضراء، من أجل تحديد الجهة المسؤولة عن الاعتناء بها.
و عاين، أحمد مقلاتي، مشروع القطب الجامعي بالعوانة التي تسير به الأشغال بوتيرة متوسطة، أين، أكد ضرورة التنسيق بين مختلف الجهات المتداخلة بالمشروع و البحث عن الحل التقني لمسألة الانزلاق التي تشهدها أرضية، كون المخبر الذي سيجري دراسة طلب بمبلغ كبير مقارنة مع الإشكال المطروح و العمل بمقترح مكتب الدراسات الرامي إلى تهيئة و تعميق أشغال الحفر، قصد معرفة حقيقة الانزلاق ما سيسمح بتقليص فاتورة المخبر إن اقتضت الضرورة.
كما عاين الوالي مشروع تهيئة واجهة بحرية بجوار ميناء العوانة و كذا أشغال إنجاز مرافق داخل الميناء، حيث أمر بتسريع الوتيرة و كذا تغيير مكان إنجاز مراحيض داخل المؤسسة المينائية و التي أنجزت بجوار خزان مائي.
و ذكر الوالي في تصريح صحفي في نهاية الزيارة، أن المشاريع التي عاينها، عرفت تأخرا لأسباب موضوعية، أبرزها تساقط الأمطار التي أثرت على وتيرة الأشغال، مؤكدا أن جلها تنجز ضمن الآجال التعاقدية.كما أشرف المسؤول على الحملة التحسيسية للوقاية من حرائق الغابات و التي دعا خلالها مختلف الفاعلين من مصالح الغابات و الحماية المدنية، بضرورة التنسيق قصد تحقيق نجاعة أفضل في سرعة التدخل من قبل الرتل المتحرك.
ك.طويل