أكد مدير المصالح الفلاحية بالنيابة لولاية ميلة، أن 18553 هكتارا قابلة للحصاد هذا الموسم الفلاحي الجاري وهو ما يمثل 15٫89 بالمائة فقط من المساحة المزروعة المقدرة بـ 116702 هكتارا تضررت النسبة العظمى منها .
ذات المسؤول و في العرض المقدم، أمس السبت، من طرفه لوالي الولاية حول واقع القطاع وآفاقه، بمناسبة إعطاء هذا الأخير إشارة انطلاق حملة الحصاد والدرس من المستثمرة الفلاحية الخاصة، ميلي إحسان، بمنطقة بوفوح ببلدية ميلة، أوضح أن المساحة المتضررة بلغت 98144 هكتارا، ثلاثة هكتارات منها بفعل الحرائق والباقي بفعل العجز المائي نتيجة لشح الأمطار هذا العام، فيما بلغت المساحة المزروعة بالحبوب المستفيدة من الري التكميلي بالولاية، 6442 هكتارا فقط .شح الأمطار بالإضافة للحرائق، لم يكونا السبب الوحيد للأضرار التي لحقت بمساحات المحاصيل الكبرى المزروعة، بل أن التقلبات الجوية الأخيرة المصاحبة بالأمطار الغزيرة، كانت لها حصتها في الأضرار وهي محل إحصاء تكميلي، كما ألحقت هذه التقلبات أضرارا بـ 1430 هكتارا من مساحة البقول الجافة ممثلة في العدس والحمص، التي زرعت على مساحة إجمالية قدرت بـ4433 هكتارا .
وأوضح الوالي أن الولاية استفادت، مؤخرا، من حصة من مياه السقي تقدر بـ1٫5 مليون متر مكعب انطلاقا من سد بني هارون، سيتم توجيهها لسقي مزروعات الخضر خلال الفترة الممتدة بين جويلية لغاية نهاية شهر سبتمبر القادم، مضيفا بأنه التمس من وزير الداخلية والجماعات المحلية خلال زيارة هذا الأخير الأسبوع الماضي لبلدية تاجنانت، توسيع المساحة المسقية بالولاية لـ3 آلاف هكتار أخرى ببلديتي المشيرة وأولاد اخلوف، أملا في أن يتحقق هذا المطلب خلال الموسم الفلاحي القادم، حاثا بالمناسبة مزارعي الحبوب الذين لهم مساحات قابلة للحصاد، على تحويل كل الغلة المحصل عليها هذا العام لمخازن تعاونية الحبوب والبقول الجافة، لجمعها وجعلها بذور لموسم الحرث والبذر القادم.
إبراهيم شليغم
