دخلت، نهاية الأسبوع، مصحة الطب النووي بمركز مكافحة السرطان بعنابة، حيز الخدمة بشكل كامل، بعد تدعمها بخدمة العلاج باليود المُشع، حيث أشرف الوالي رفقة السلطات المحلية على عملية التدشين.
واستنادا لبيان خلية الاتصال بالمركز الاستشفائي الجامعي، فإن مصلحة الطب النووي المتواجدة في الطابق الثاني، تضم خمس غرف للعلاج باليود المُشع، تعمل على معالجة المصابين بسرطان الغدة الدرقية، القادمين من مختلف الولايات، على اعتبار أنها ثاني مصلحة على مستوى الوطن بعد ولاية تلمسان.
و جاءت عملية التدشين وفقا للمصدر، بعد استفادة الجناح المخصص للعلاج باليود المُشع، من عمليات التهيئة الضرورية حسب المواصفات المطلوبة، لعزل المرضى واقتناء المستلزمات الطبية الخاصة بالوقاية من الإشعاعات، فضلا عن تجهيزها بمعدات جد متطورة.
وتعد هذه المصلحة حسب المديرية العامة للمركز الاستشفائي الجامعي، مكسبا هاما لقطاع الصحة للتكفل بشرائح واسعة من مرضى سرطان الغدة الدرقية، باستخدام تقنية العلاج النووي لإضفاء خدمة نوعية لعلاج و ضمان تكفل تام ومريح، فضلا عن تقليص الآجال والمواعيد، بعد تسجيل نقص في غرف المعالجة باليود في الفترة السابقة، ما سيخفف العناء عن المرضى القادمين من مختلف الولايات .
وذكر المصدر، أن مصلحة الطب النووي فتحت أبوابها بشكل جزئي، في ماي 2021 وهي ذات امتداد جهوي، توفر العديد من العلاجات بمختلف التقنيات الطبية الدقيقة، على غرار وحدة العلاج بالأشعة الومضانية للكشف عن مختلف الأورام كسرطان العظام، الغدة الدرقية، الكلى، الثدي، البروستات، بالإضافة إلى وحدة العلاج بتقنية «اولترو سكان» الخاصة بالتشخيص الأولي لمختلف السرطانات والتي تعتبر الأولى من نوعها على المستوى الجهوي و الثالثة على مستوى الوطن، زيادة على توفرها على تقنية جد متطورة في علاج سرطان الثدي في مراحله المبكرة، بالتنسيق مع طب النساء.
ويشيد المدير العام للمستشفى الجامعي، رشيد دراجي، حسب ذات البيان، بجهود رئيسة مصلحة الطب النووي السيدة، عثمان رجاء، و كل الطاقم الطبي و شبه الطبي الذين رفعوا الرهان حتى تكون عنابة قطبا صحيا بامتياز، من خلال اعتماد أساليب و تقنيات للعلاج متطورة وفريدة من نوعها على المستوى الوطني، بهدف التكفل الأفضل بالمرضى .
حسين دريدح