يرتقب فتح هياكل تربوية جديدة مع الدخول المدرسي المقبل، على مستوى عدة بلديات بولاية خنشلة و 8 مدارس رقمية، من شأنها تحسين ظروف التمدرس لفائدة أزيد من 124 ألف تلميذ، مع إجراءات عملية مسبقة لضمان المنحة لفائدة 149 ألف مستفيد و الكتاب المدرسي على مستوى 20 نقطة بيع.
وأكد مسؤول خلية الإعلام بمديرية التربية، سعيد لحديري، في تصريح خص به النصر، أنه سيتم فتح هياكل تربوية مع الدخول المدرسي المقبل ويتعلق الأمر بـ 4 ابتدائيات على مستوى بلديات جلال، عين الطويلة، خنشلة والرابعة بطريق بغاي، إضافة إلى 18 قسم توسيع ببعض المدارس في عدة بلديات، كما سيتم فتح متوسطة بطريق بغاي بخنشلة، إضافة إلى أنه من المبرمج استلام ثانوية ببلدية متوسة، 800 مقعد بيداغوجي و 200 وجبة نصف داخلي، أما في ما يخص المدارس الابتدائية الرقمية فإن 8 مدارس مبرمجة للفتح بعد اكتمال أشغال تحصين الأبواب والحماية بها، لتضاف إلى 12 مدرسة، وذلك لتجنب الاكتظاظ وتحسين ظروف التمدرس.
وأوضح لنا ذات المسؤول، أن مجموع الحصص المتعلقة بمنحة 5 آلاف دج والمخصصة لولاية خنشلة، هو 49 ألف مستفيد، بمبلغ إجمالي يقدر بـ 245 مليون دج، كما تم اعتماد 19 مكتبة تابعة للخواص حاليا لتغطية كل البلديات لبيع الكتاب المدرسي ومن المنتظر أن يفتح معرض ولائي للبيع قبل الدخول المدرسي، أما في ما يتعلق بالإطعام فتم تسجيل 296 مدرسة تشتغل، مع التأكيد أن 100 بالمائة من التلاميذ يتناولون الوجبات الغذائية، مؤكدا أن العمل جار على مستوى مديرية التربية وبالتنسيق مع مختلف القطاعات المعنية لتذليل الصعوبات وإنهاء جميع العمليات في آجالها المحددة.
وأكد محدثنا، أن تعداد التلاميذ المتوقع السنة الدراسية المقبلة، بلغ 124 ألفا و 159 تلميذا في الأطوار التعليمية الثلاثة، منهم 64 ألفا و 618 تلميذا في الطور الابتدائي، 39 ألفا و 673 في الطور المتوسط و 19 ألفا و 868 في الطور الثانوي، مؤكدا استقرارا القطاع بالولاية من حيث التأطير ووفرة الوسائل المادية، إضافة لفتح مؤسسات تربوية جديدة وتحسين ظروف التمدرس، خاصة في ما يتعلق بالإطعام والصحة المدرسية وإعادة تهيئة العديد من المؤسسات التربوية وكذا في مجال التأطير، من خلال توظيف عدد كبير من المستخدمين في الرتب الإدارية.
وتم إدماج 685 أستاذا كانوا متعاقدين استفادوا من التوظيف المباشر تطبيقا للقرار الرئاسي، إضافة إلى إعطاء الأهمية للرقمنة، ففي مجال التأطير، تم فتح منصة الكترونية للراغبين في التدريس في رتبة أستاذ اللغة الانجليزية والتربية البدنية بالمدارس الابتدائية، على أن يعمم لبقية التخصصات والأطوار التعليمية الأخرى، كما تمت رقمنة الحركة التنقلية للأساتذة بشكل كلي وتم في هذا المجال، لأول مرة، تفعيل الفضاء الرقمي للأستاذ لحجز رغباته وللاطلاع على نتائج الحركة.
وفي الجانب التربوي، تمت رقمنة الحياة المدرسية بالمؤسسات التعليمية، في ما يخص نتائج التلاميذ وغياباتهم وتحويلاتهم تم في هذا الشأن، تفعيل فضاء الأولياء. تجدر الإشارة، إلى أن والي خنشلة أعطى تعليمات، مؤخرا، لاتخاذ الإجراءات المناسبة من أجل إتمام الأشغال المتعلقة بإعادة تهيئة مختلف المؤسسات التربوية قبل الدخول المدرسي المقبل، مع توجيه تعليمات صارمة لرؤساء البلديات، من أجل إتمام عملية إدخال البيانات وتحيين قوائم التلاميذ المستفيدين من المنحة المدرسية، مع إحالتها على لجان الدوائر للمصادقة عليها في أقرب الآجال وهذا من أجل إتمام عملية صرف المنحة في الآجال المحددة قانونا.
كلتوم رابية