قدرت المصالح الصحية بولاية جيجل، الاحتياجات للطاقم الطبي، بحوالي 100 طبيب عام، قصد تغطية العجز عبر المؤسسات الصحية الجديدة التي تم فتحها أو التي ينتظر فتحها خلال الأشهر القليلة المقبلة، فيما ينتظر أن يتم فتح العيادة المتعددة الخدمات بعمالة ببلدية العوانة اليوم الأحد.
وأوضح، أمس، القائمون على قطاع الصحة على هامش زيارة والي الولاية للعيادة متعددة الخدمات بعمالة، بأنه تم ضبط الاحتياجات المتعلقة بالطاقم الطبي وشبه طبي، إذ يكمن العجز في الوقت الراهن، في الأطباء العامين، أين تم إحصاء احتياج لما يقارب 100 طبيب عام عبر مختلف المؤسسات الصحية التي تم فتحها مؤخرا.
وأعد مخطط التوظيف مع تقديمه للجهات الوصية، على أمل أن يتم الاستعجال في العملية، في ظل الضغط الحاصل على الطواقم الطبية وكذا شبه الطبية في هذه الفترة، خصوصا بعد فتح مؤسسات صحية جديدة تتطلب طاقما طبيا وعملا طوال الأسبوع، فيما ينتظر التحاق 347 ممرضا في مختلف التخصصات ضمن المنتوج شبه الطبي من المدارس المتخصصة.وأوضح والي الولاية في حديثه، بأنه يفترض في وقت سابق وضع مخطط عملي قصد ضمان اليد العاملة، مع التأكيد على الإسراع في إعداد الملفات وتوجيهها للجهات الوصية، وأبدى والي جيجل، انزعاجه خلال مروره بالقرب من العيادة متعددة الخدمات الجديدة بمزغيطان ووجد الأبواب مغلقة، حيث وجه تعليمات لمدير الصحة بفتح العيادة بمعدل ستة أيام في الأسبوع، مع توجيه ملاحظة للقائمين على مؤسسة الصحة الجوارية بعاصمة الولاية.وقد عاين مسؤول السلطة التنفيذية العيادة متعددة الخدمات بعمالة ببلدية العوانة والتي ينتظر أن تفتح أبوابها اليوم الأحد، أين وقف على مختلف التجهيزات التي تم وضعها وكذا برنامج العمل والطواقم الطبية، وتبين من خلال الشروحات، بأن عمل العيادة سيكون جزئيا بمعدل خمسة أيام في الأسبوع خلال موسم الاصطياف، مع الرفع من الوتيرة تدريجيا، وفق الإمكانيات البشرية المتاحة.
وأعطى المسؤول تعليمات بضرورة الاستغلال الأمثل للمنشأة الجديدة، وتوفير مختلف الخدمات، مع تحويل جل المصالح المتواجدة بالمنشأة القديمة ماعدا قسم التوليد، مؤكدا، بأن الخيار يرجع للمجلس الطبي والإدارة، فيما سيتم الإبقاء على المنشأة القديمة وتحويلها لقاعة علاج مع إمكانية القيام بترميمات وتوسعة مستقبلا. كـ.طويل