أعلن المجلس الشعبي البلدي بسطيف، عن انطلاق عملية تموين البلدية بمصابيح ثنائي باعث الضوء، أو ما يصطلح عليه بـ «لاد» وبداية عملية تركيبها، بعد اقتناء أربعة آلاف منها مع تجهيزات وعتاد للإنارة بما فيها الإنارة التزيينية ومستلزمات أخرى.
وصرح الأمين العام لبلدية سطيف، منير معاوي، للنصر، أنه تم اقتناء 4 آلاف مصباح «لاد» من النوعية الممتازة، بالإضافة إلى تجهيزات ومستلزمات لتجديد شبكة الإنارة العمومية في صفقة غير مسبوقة، مشيرا إلى أن المصابيح التي يتم اقتناؤها و تركيبها على مستوى بلدية سطيف،.وأوضح المصدر بأن القيمة المالية للصفقة التي تمت لاقتناء المصابيح والتجهيزات الأخرى، تفوق 10 ملايير سنتيم.
ويتكفل عمال مصالح البلدية بتركيب هذه المصابيح الجديدة عبر مختلف الشوارع الرئيسية وداخل أحياء المدينة، حيث انطلقت العملية أمس حسب نفس المصدر بعد وصول الدفعة الأولى وبعد إصدار الأمر ببداية الأشغال، مضيفا بأن تجديد الإنارة عبر شوارع بلدية سطيف لا يقتصر على استبدال المصابيح، حيث يتم تجديد الشبكة في النقاط المتضررة التي تستلزم ذلك.
واعتبر معاوي هذا المشروع قفزة نوعية لمدينة سطيف نظرا لأهميته من الناحية الجمالية، والقضاء على النقطة السوداء المتمثلة في الظلام ونقص الإنارة العمومية في وسط الأحياء الداخلية وحتى الشوارع الرئيسية.
وكشف محدثنا بأن الكمية التي تم اقتناؤها في هذه الصفقة، ستضمن الوصول إلى تغطية 90 بالمائة من شوارع المدينة، بما يتماشى مع النسبة المطلوبة من الوزارة الوصية، خاصة أن بلدية سطيف تعاني من تأخر في نسبة التغطية بهذا النوع الجديد من الإنارة الذي له أهمية بالغة في تحسين الخدمة وترشيد النفقات العمومية.
وتستهلك مصابيح «لاد» طاقة أقل بحوالي ثمانية مرات مقارنة بالمصابيح التقليدية، علما أن بلدية سطيف استهلكت ما يفوق 14 مليار سنتيم من الطاقة الكهربائية في سنة 2022 ويبقى الهدف هو خفض هذه التكلفة بنسبة قد تصل إلى 60 بالمائة بعد إتمام العملية سالفة الذكر عبر جل الشوارع والأحياء.
ويجدر الذكر، أن بلدية سطيف أحصت عدة نقاط سوداء تستوجب استبدال شبكة الإنارة العمومية وتجديد المصابيح، سواء في الشوارع الرئيسية أوداخل الأحياء والطرق الولائية والوطنية التي تقع في إقليمها، مع فتح المجال أمام المواطنين للإبلاغ عن تسجيل أي خلل بغرض التدخل لإصلاحه.
خ.ل