قاطع أمس، كافة تلاميذ ثانوية وادي الطاقة الجديدة جنوب شرقي ولاية باتنة الدراسة، احتجاجا على عدم فتح المطعم المدرسي لأبوابه بعد سنتين على تدشين الثانوية، وعبَر تلاميذ الثانوية الجديدة عن سخطهم وعدم رضاهم من خلال مقاطعة مقاعد الدراسة، بسبب معاناتهم في ظل عدم توفير الإطعام رغم توفر الثانوية على مطعم مدرسي مجهز بكافة الوسائل والمعدات.
وبحسب مصادر محلية، فإن التلاميذ وأولياؤهم، قالوا بأنهم تلقوا وعودا بفتح المطعم المدرسي للثانوية هذه السنة بعد أن كانوا خلال الموسم الماضي يتناولون وجبات تحضر بمطعم الثانوية القديمة ويتم تحويلها إليهم للثانوية الجديدة حيث يتمدرسون، و لكن مع بداية هذه السنة اصطدم التلاميذ بالثانوية الجديدة والذين يقدر عددهم بحوالي 400 تلميذ، بانعدام الإطعام منذ الدخول المدرسي لهذا الموسم سواء عن طريق جلب الوجبات أو فتح المطعم المدرسي.
ودفعت معاناة تلاميذ الثانوية الجديدة الواقعة بمنطقة عين اليابسة بمدخل بلدية وادي الطاقة إلى الاحتجاج خاصة وأن جل من التحق بها هم من تلاميذ القرى والمداشر الذين يقطنون بعيدا عن مقر البلدية على غرار، إقلمامن، تاقصريت، بايو، عفان، أهراس، وأولاد بدة، وقد هدد التلاميذ وأولياؤهم بالتصعيد من لهجة الاحتجاج إذا لم تلتفت الجهات المعنية لمطلبهم وكذا المضي في الوقت نفسه بمقاطعة الدراسة.
وفي سياق متصل، أوضح مصدر مسؤول بالبلدية للنصر بأن سبب عدم فتح مطعم الثانوية رغم توفره على التجهيزات هو انعدام العمال، وأضاف ذات المصدر بأن مصالح البلدية تتكفل بـ13 مدرسة ابتدائية وليس بإمكانها التكفل بالإطعام بالثانوية الجديدة لمحدودية العمال، وأشار نفس المصدر لمعاناة تلاميذ المتوسطة المجاورة للثانوية الجديدة من مشكلة غياب الإطعام في وقت تتوفر فيه متوسطتين بالبلدية على خدمة الإطعام. من جهتنا حاولنا معرفة موقف مصالح مديرية التربية بعد اتصالات عديدة لكن تعذر علينا
يـاسين/ع
ثلاثة أميار يتعاقبون أربع مرات على بلدية تيمقاد في عهدة واحدة
إعادة تنصيب المير السابق لتيمقاد بعد طعنه في قرار الوالي السابق بتنحيته
أعيد أمس، تنصيب رئيس بلدية تيمقاد السابق منصر إبراهيم، على رأس البلدية، بعد أن تمت تنحيته قبل أشهر قليلة بقرار من والي باتنة السابق، وعاد المير بعد أن طعن في قرار الوالي، ليصدر قرار المحكمة لصالحه، في وقت لا تزال القضية المتابع فيها محل تحقيق، والمتعلقة بالتزوير في محررات رسمية. المير السابق المنتمي لحزب التحالف الجمهوري، كان قد رفض قرار تنحيته من طرف والي باتنة السابق، معتبرا تنحيته غير قانونية ليقوم بالاستئناف لدى المحكمة الإدارية. وكان المير قد استلم رئاسة البلدية خلفا لسابقه الذي أدين قضائيا في قضية تبديد أموال عمومية وتمت تنحيته.
بلدية تيمقاد وخلال عهدة واحدة تداول على رئاستها ثلاثة أميار قبل عودة المير الثاني مرة رابعة لرئاسة البلدية خلال عهدة واحدة، وقد تمت متابعة المير الذي أعيد تنصيبه مجددا في قضية تزوير محررات رسمية لمسابقة توظيف بالبلدية، وهي القضية التي كانت مصالح الأمن بتيمقاد قد فتحت بشأنها تحقيقا ولا تزال في أروقة المحكمة.
للإشارة، فإنه وعلى غرار بلدية تيمقاد فإن بلديات أخرى بولاية باتنة منها تازولت وعين ياقوت تعيش ومنذ انتخاب مجالسها على صفيح ساخن بسبب صراع دائم بين أعضائها ورؤساء البلديات، وهو ما خلف انطباعا سيئا وسط المواطنين. حيث عرفت بلدية عين ياقوت صراع وصل إلى أروقة المحكمة، ورغم فصل العدالة لصالح المير إلا أن الأعضاء المعارضين له أصروا على رفضهم بقاء المير على رأس المجلس الشعبي البلدي، وهو ما جعل السلطات الولائية تسلم مهام تسيير البلدية للدائرة. كما تعرف بلدية تازولت صراعا بين أعضاء بالمجلس والمير ظلوا يتقاذفون الاتهامات آخرها اتهام المير بإهانة الأسرة الثورية وهو ما نفاه الأخير نفيا قاطعا.
يـاسين/ع