كشف مدير جامعة باجي مختار بعنابة، الدكتور محمد مانع، في تصريح للنصر، أمس، عن إعادة بعث التكوين في شهادة مهندس دولة في تخصصات الميكانيك، هندسة الطرائق، الهندسة المدنية، الإلكترونيك والإعلام الآلي، بمسار تكوين يمتد لـ 5 سنوات، إلى جانب استحداث تخصص تكوين عن بعد للحصول على شهادة ليسانس في ميدان العلوم الأوتوماتكية، بتعداد مناصب محدودة لا يتجاوز 60 منصبا بالنسبة لحاملي شهادة البكالوريا الجدد.
وأضاف الدكتور مانع في اتصال بالنصر، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فتحت أيضا هذه السنة، المجال للتكوين في تخصصين بشهادة بكالوريا واحدة والحصول على شهادة ليسانس مزدوجة. وأشار، مانع، إلى فتح مسارات تكوين جديدة في عدة ميادين، منها ليسانس في البيوتكنولوجيا الميكروبية بكلية علوم الطبيعة والحياة، وأيضا ماستر مهني في الآداب واللغات الأجنبية، وتخصص اللغات التطبيقية وريادة الأعمال الثقافية في اللغة الفرنسية.
وذكر المصدر، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حددت شروطا جديدة للالتحاق والتوجيه والتسجيل في الدراسات الجامعية لنيل شهادة الماستر، وفقا للقرار رقم 1057 المؤرخ في 2 أوت 2023 والمتضمن كيفيات الترتيب والتوجيه، حيث يتم ترتيب المترشحين الحائزين على شهادة الليسانس في نظام "ال ام دي" أو شهادة أجنبية معترف بمعادلتها، للتكوين في مسار السنة الأولى ماستر على أساس النتائج المحصل عليها طوال مسار تكوينهم.
ويمكن التوجه للتكوين مباشرة في السنة الثانية ماستر على أساس المعدل الحسابي، بالنسبة للمترشحين الحائزين على شهادة بكالوريا مع 4 سنوات دراسة أو الحائزين على بكالوريا و 5 سنوات أو على شهادة التدرج في العلوم الطبية الممنوحة من طرف مؤسسة التعليم العالي، أو شهادة أجنبية معترف بمعادلتها.
وفي ما يتعلق بعدد الطلبة الجدد المسجلين هذه السنة، فقد بلغ 8350 طالبا سيدرسون في 33 ميدانا بزيادة 5 ميادين جديدة مقارنة بالسنة الماضية، وأشار الدكتور مانع، إلى أن تعداد الطلبة مرشح للوصول إلى 9 آلاف مع فتح مجال التحويلات شهر سبتمبر المقبل.
وعن الملحقات الجديدة في اختصاص العلوم الطبية، أوضح مدير جامعة عنابة، بأن الملحقة الموجودة بجامعة سكيكدة تشرف عليها كلية الطب بعنابة، حيث سيكون التدريس للطلبة في الثلاث سنوات الأولى، وتلقي المعارف النظرية العامة ابتداء من السنة الرابعة ليكون التكوين على مستوى جامعة باجي مختار تحت إشراف أساتذة استشفائيين وكذا تلقي التطبيقات على مستوى المستشفيات الجامعية الموجودة بالولاية.
وفي ما يتعلق بالمقاعد البيداغوجية، ذكر المصدر أن جامعة عنابة استرجعت 2600 مقعد بيداغوجي، بعد دمج المدرسة الوطنية العليا للمناجم والمعادن والمدرسة العليا للتكنولوجيات الصناعية في مدرسة واحدة تحت اسم المدرسة الوطنية العليا للتكنولوجيات الصناعية والهندسة بسيدي عمار، حيث سيتم استغلال المدرجات الشاغرة والهياكل التابعة للمؤسستين السابقتين في التكون ضمن ميادين أخرى.
كما طمأن مدير الجامعة، بأن الإيواء متوفر في ظل وجود فائض في طاقة الاستيعاب، كما استفادة إقامات جامعية من أغلفة مالية معتبرة للترميم، منها إقامة سيدي عاشور 1، بالإضافة إلى الأشغال الأخرى المتعلقة بتهيئة المطاعم الجامعية والتدفئة المركزية، كما تم طلب إعانة مالية من الولاية للتكفل بالترميمات على مستوى المدرجات بكل من البوني وسيدي عمار.
حسين دريدح