شُرع، أمس، في تسويق فاكهة التنين لأول مرة في مدينة سكيكدة، بسعر 2000 دج من الصنف الثاني، بينما يصل الصنف الأول إلى 4500 دج، حيث تنتجها المزرعة الجزائرية الصينية بمنطقة بني بشير، وقد سُجل إقبال لا بأس به من المواطنين، فيما يتوقع إنتاج حوالي 1 طن هذا الموسم، إذ تتواصل عملية الجني إلى غاية شهر ديسمبر.
وسجل في أول يوم من تسويق الصنف الثاني من هذا المنتوج ولو بكميات قليلة في بعض محلات بيع الخضر والفواكه بأسواق سكيكدة الحروش وعزابة، إقبال لا بأس به من طرف المواطنين، واللافت أن الغالبية، كما وقفنا عليه، تفضل الشراء بالحبة الواحدة بسعر يتراوح ما بين 200 إلى 250 دج، على اعتبار أن المواطن حاليا في مرحلة اكتشاف هذه الفاكهة لأول مرة، وبالتالي فهو يريد تجريب مذاقها.
وحسب تصريح تجار، فإن فاكهة التنين جديدة وتباع لأول مرة بأسواق سكيكدة، حيث تم اقتناء كميات قليلة منها من المزرعة الجزائرية الصينية من أجل عرضها للبيع وقياس مدى إقبال المواطن على شرائها، ورغم أن سعرها المحدد بـ 2000 دج ليس في متناول الجميع، إلا أن العديد من المواطنين يتقربون بدافع الفضول من أجل معرفة طبيعة ومذاق هذه الفاكهة الجديدة ويستفسرون عن فوائدها.
وخلال تواجدنا بأحد المحلات، صادفنا مواطنين بصدد شراء هذه الفاكهة، صرحوا للنصر أنهم يتعرفون عليها لأول مرة وأنهم كانوا يسمعون عنها في التلفزيون وعبر وسائط التواصل الاجتماعي ويريدون شراءها ولو بالحبة الواحدة من أجل التعرف على نكهتها، غير أن سعرها المرتفع يمنعهم من شراء كميات كبيرة، بينما أكدت سيدة أنها تريد تذوق فاكهة التنين التي سمعت الكثير عن فوائدها.
وأكد صاحب المزرعة الجزائرية الصينية، المهندس محمد العبيدي، للنصر، أن التقديرات الأولية لهذا الموسم تشير إلى تحقيق مردود في حدود 1 طن بزيادة معتبرة عن الموسم الفارط، وذلك يرجع إلى دخول ثلاثة بيوت بلاستيكية في الإنتاج، موضحا أن المنتوج شرع في تسويقه في عدة ولايات من الوطن، مثل العاصمة، قسنطينة سطيف وسكيكدة التي اقتنى منها تجار الصنف الثاني من الفاكهة من أجل قياس مدى إقبال المواطن على شرائه، بينما الصنف الأول يباع في العاصمة بـ4500 دج، وتصنف "التنين" من بين أغلى الفواكه في العالم نظرا لفوائدها الصحية.
كمال واسطة