شن أمس عشرات السكان القاطنين بإقليم دائرة الضلعة حركة احتجاجية قاموا خلالها بغلق مقر الدائرة، مانعين الموظفين والعمال من الالتحاق بمكاتب عملهم، مطالبين السلطات الولائية والمحلية بالتدخل لإيجاد حل لقضية السكنات الجاهزة للتوزيع والتي أعلنت السلطات المحلية عن القوائم الاسمية للمستفيدين منها قبل نحو سنة كاملة، دون أن تتم عملية الترحيل وفي المقابل تتواصل معاناة المستفيدين وسط سكنات هشة تغيب عنها أبسط الضروريات.المحتجون الذين أغلقوا مقر الدائرة، كشف ممثلون عنهم بأن قائمة المستفيدين من حصة 240 سكن اجتماعي، أعلن عنها شهر أكتوبر من السنة الماضية، ليتقدم من يرون أنفسهم مقصيون بطعون للجنة الولائية، غير أنه ومنذ ذلك التاريخ لم تجر القرعة لاختيار المواقع ولم تسلم المفاتيح للمستفيدين، الأمر الذي جعلهم في كل مرة يطالبون السلطات المحلية والولائية لحل الإشكال القائم، ليقوموا أمس بغلق مقر الدائرة. رئيس بلدية الضلعة كشف للنصر بأن المحتجين يطالبون ديوان الترقية والتسيير العقاري بإجراء القرعة وتسليمهم المفاتيح، مؤكدا بأن كل الإجراءات المتعلقة بالقائمة تمت، سواء دراسة الطعون أو تحديد القائمة النهائية التي تضم 232 مواطنا و8 من سلك الشرطة. محدثنا أشار بأن والي الولاية وفي زيارته الأخيرة أمر مدير ديوان الترقية بإجراء القرعة وتحديد المواقع، مبينا بأن التهيئة لم تنته في الوقت الحاضر.مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري من جهته بشر السكان بأن علمية القرعة ستجرى اليوم صباحا، مؤكدا بأن عملية التهيئة تسير بشكل عادي وكل المشاريع بالولاية حسبه منطلقة.
أحمد ذيب