انطلقت نهاية الأسبوع، عبر العديد من بلديات ولاية ميلة، حملات تنظيف واسعة وذلك بهدف القضاء على النقاط السوداء التي شوهت المدن والأحياء والشوارع الرئيسية، بالإضافة إلى الوقاية من تأثيرات التقلبات الجوية خلال فصل الخريف القادم.
ونظمت الحملة عبر عاصمة الولاية بإشراف المكلف بتسيير البلدية، حملة تنظيف واسعة عبر العديد من الأحياء على غرار 300 سكن، 500 سكن، سيدي الصغير، ومداخل الولاية الشرقية والغربية والشمالية بالإضافة إلى مقبرة الشهداء بعين الصياح وطريق الوزن الثقيل، حسب ما أكده بيان لمصالح البلدية، على تتواصل العملية في قادم الأيام إلى غاية القضاء على النقاط السوداء، فيما تمت دعوة المواطنين ولجان الأحياء وممثلي الجمعيات للمشاركة الواسعة من أجل المساهمة في إنجاح هذه الحملة.
وقد سخرت مختلف الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح الحملة التي بادرت بها مصالح الولاية، بمشاركة الهيئات العمومية على غرار المؤسسات العمومية للنظافة والمؤسسة العمومية للأشغال والديوان الوطني للتطهير بالإضافة إلى جمعيات المجتمع المدني، في حين أن العملية ستستمر إلى غاية القضاء على النقاط السوداء وتنظيف المحيط، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات تحسبا لقدوم فترة الخريف التي أحيانا ما تؤدي إلى حدوث فيضانات بسبب تراكم الأتربة والأوساخ في البالوعات.
وببلدية فرجيوة نظمت مصالح البلدية حملة تنظف واسعة بمساعدة مواطنين، عبر أحياء 147 سكنا، 30 سكنا، الصومام، 177 قطعة، و 529 سكنا، وذلك بغية تنظيف المحيط والقضاء على النقاط السوداء عبر المدينة، وحسب ما أكدته مصالح البلدية في بيان لها، فإن العملية ستتواصل خلال قادم الأيام لتنظيف كل المحيط .
وتأتي هذه العملية الكبرى إثر توجيهات والي ميلة للتكفل بالمحيط والقضاء على النقاط السوداء بالأحياء والشوارع، كما أن وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، أعطي تعليمة لولاة الجمهورية خلال شهر جويلية المنصرم، من أجل اتخاذ عدد من التدابير الاستباقية لمجابهة مختلف الظواهر التي تحدث جراء التقلبات الجوية والتساقطات المطرية المفاجئة.
مكي بوغابة
