انطلقت بمدينة قالمة أشغال بناء حي سكني جديد يتكون من 271 وحدة بصيغة البيع بالإيجار بضاحية بوروايح سليمان، بعد تأخر دام طويلا لأسباب متعددة.
وقال المشرفون على المشروع بأنه من المقرر أن يكتمل في غضون 24 شهرا، حيث تم اتخاذ كل الإجراءات التقنية والإدارية والمالية لضمان انطلاقة جيدة حتى لا يتوقف مرة أخرى، كما حدث أول مرة عندما توقفت الأشغال وتحول موقع المشروع إلى ورشة مهجورة، وسط قلق كبير لدى المكتتبين الذين لم يتوقفوا عن المطالبة بتدارك التأخر الحاصل وإنجاز سكناتهم التي انتظروها سنوات طويلة.
وتعتزم شركة الإنجاز مضاعفة العمل حتى تتمكن من إنهاء المشروع في الآجال المتفق عليها مع الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره، التي أنجزت برنامجا ضخما يتجاوز 8400 وحدة سكنية بأربعة مواقع عبر بلديات قالمة، بلخير، وادي الزناتي وبوشقوف، بالإضافة إلى موقع بوروايح سليمان المتكون من 271 وحدة وآخر بمدينة بوشقوف يتكون من 290 وحدة سكنية ستنطلق بها الأشغال قريبا.
ونظرا لتواجد موقع «عدل» وسط حي سكني مأهول، فإن المشرفين على إنجازه لا يتوقعون مشاكل عندما يحين موعد الربط بشبكات الكهرباء والغاز والماء والصرف الصحي، حيث توجد شبكات مجاورة قيد الاستغلال، إلى جانب مرافق تعليمية كافية لاستيعاب المزيد من التلاميذ عندما ينتقل المكتتبون إلى سكناتهم بعد عامين.
ومن جهة أخرى تعمل سلطات قالمة على إنهاء عمليات الربط بشبكات الكهرباء والغاز والماء والصرف الصحي عبر العديد من الأحياء السكنية الجديدة، منها أحياء السكن الاجتماعي والترقوية قبل انتقال السكان إليها خلال الأشهر القادمة.
ومن بين هذه المشاريع الحصة المتبقية من مشروع 1000 وحدة سكنية اجتماعية بمدينة قالمة، حيث تم توزيع حصة منها والبقية ينتظر توزيعها خلال الأشهر القليلة القادمة بعد إنهاء عمليات الربط بالشبكات الحيوية، التي ظلت العائق الكبير الذي يعاني منه قطاع السكن بالولاية.
فريد.غ
