ميــلة لا تحـصــي طبيـــب أشعـــة واحد
قدم مدير الصحة لولاية ميلة أمس حقائق عن القطاع وما يعانيه من نقص التأطير الطبي وشبه الطبي والإداري، ناهيك عن نقص في الوسائل وما تحتاجه حظائر سيارات الاسعاف من تعداد مشيرا على سبيل المثال الى افتقار الهياكل الصحية العمومية بالولاية كلها الى طبيب مختص في الأشعة الأمر الذي يجعل من قضية تشغيل واستخدام الاجهزة والعتاد الطبي في هذا المجال مهمة صعبة.
ونفس الشيء بالنسبة للاطباء الاختصاصيين في مجالات الطب المختلفة وانتشارهم العقلاني بمناطق الولاية حتى أن الولاية لجأت إلى تسخير الأطباء الخواص المختصين في أمراض النساء، غير أن هؤلاء لجأوا الى العدالة لإبطال التسخير الصادر عن الولاية، ليؤكد الوالي الجديد خلال انعقاد مجلس الولاية أن معالجة النقائص لا تتم بهذه الطريقة خاصة إذا تعلق الأمر بأطباء مختصين أو أساتذة الجامعة، بل تكون بالاستباق والاستشراف أولا، ثم أن أنه يجب على إدارة القطاع توفرها على المؤشرات الولائية والوطنية حتى يسهل عليها القيام بمقارنة تكشف عن موقع الولاية وسكانها مقارنة بالولايات الأخرى.
و دعا والي ميلة مدير الصحة بالولاية ومن خلاله مسؤولي مديري الوحدات الاستشفائية ووحدات الصحة الجوارية والأطباء الاختصاصيين والعامين وكذا شركاء القطاع من نقابات، مجالس صحية و أخلاقيات المهنة، الهلال الأحمر الجزائري،رؤساء الدوائر والمنتخبين إلى التحضير الجيد، استعدادا للتدخل الفعال والمساهمة في عمل المرصد الولائي للصحة الذي قرر الإعلان عن إنشائه قريبا ورئاسته له، والذي سيمثل حسبه قوة اقتراح لحصر النقائص والخلل الموجود والبحث عن أسبابها من خلال تشخيص دقيق لواقع القطاع قبل اقتراح الحلول المناسبة وليس من مهامه التدخل في مهام تسيير الوحدات الصحية العاملة فوق تراب الولاية. ابراهيم شليغم
