كشفت الزيارة التي قادت والي برج بوعريريج، لعديد البلديات، أمس، لتفقد مختلف المشاريع المسجلة في قطاع الأشغال العمومية التي ما زالت في طور الأشغال وقيد الدراسة، عن وضع مخطط شامل لفك الخناق المروري عن المدن والبلديات التي تعبرها شبكة الطرق الوطنية، من خلال دراسة وإنجاز مشاريع للمحاور الاجتنابية، فضلا عن مشاريع ازدواجية الطرق الوطنية.
وكانت زيارة الوالي، محطة لتفقد مختلف المشاريع المسجلة في قطاع الأشغال العمومية، بما في ذلك الطرق الاجتنابية، على غرار تهيئة المدخل الشرقي لمدينة البرج، والطريق الرابط بين الوطني رقم 05 ونهج عريبي مرورا بحي بومرقد، الذي يختصر الوقت والمسافة على مستعملي المحاور الوطنية الكبرى، ويسمح لهم بتجنب الدخول وسط المدينة، فضلا عن تفقد مشاريع لتهيئة مدخل بلدية اليشير وإنجاز طريق اجتنابي لتفادي الزحام عبر شطر الوطني رقم 05 العابر وسط المدينة، وازدواجية الطريق الاجتنابي الجنوبي لمدينة البرج على الوطني رقم 05 على مسافة 09 كيلومترات.
وتم تفقد ازدواجية الطريق الاجتنابي ببلدية حسناوة ومشروع إنجاز الطرق والشبكات الأولية والثانوية بمخطط شغل الأراضي براس الوادي وببلدية خليل، بالإضافة إلى تسجيل مشروعين لإنجاز طريق اجتنابي ببلدية العناصر وآخر ببلدية بليمور لفك الخناق عن الطريق الولائي رقم 42 على مستوى الأجزاء العابرة بالمدينتين، وتسهيل حركة المرور وجعلها أكثر انسيابية.
وأكد الوالي الاهتمام بتحسين وضعية الطرقات، بهدف التقليل من حوادث المرور وتدعيم شبكة المحاور العابرة بإقليم برج بوعريريج، باعتبارها مفترق طرق لولايات الوطن، إذ تقع وسط محور هام يربط الجنوب بالشمال والغرب بالشرق، سواء على مستوى الطرق السيارة المنجزة والتي يرتقب إنجازها، أو على مستوى شبكة الطرق الوطنية، ما زاد من حجم الاهتمام والاستثمار في مشاريع الطرقات، لتحسين حركة نقل المسافرين والبضائع.
واستدل الوالي بالبرنامج المسطر للزيارة، الذي شمل معاينة وإعطاء إشارة انطلاق مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 05 ببلدية المهير على مسافة 8 كيلومترات، مع إنجاز منشأة فنية على طريق السكة الحديدية، بالموازاة مع تواصل أشغال إنجاز ازدواجية الوطني رقم 60 أ في جزئه الرابط بين بلديتي المهير وحمام الضلعة التابعة لإقليم ولاية المسيلة لربطها بالسيار، كما شهدت الزيارة إعطاء إشارة انطلاق مشروع إصلاح الطريق الوطني رقم 106، في جزئه الرابط بين قريتي بوقطن وأولاد راشد على مسافة تقارب الخمس كيلومترات ببلدية ثنية النصر.
و زيادة على المشاريع التي انطلقت أو لا تزال في طور الانجاز، أشار الوالي إلى تسجيل مجموعة من المشاريع والعمليات، لتدعيم شبكة الطرقات عبر الولاية، كان من أهمها دراسة ازدواجية الوطني رقم 76، على مسافة 14 كيلومترا، والوطني 45، و رقم 103 على مسافة 4 كيلومترات.
ع / بوعبدالله