أجريت ببلدية الدوسن في ولاية أولاد جلال، أول أمس، عملية القرعة الخاصة بالمستفيدين من حصة 18 سكنا اجتماعيا إيجاريا، بعد دراسة الطعون واستنفاذ الآجال القانونية وذلك تحت إشراف السلطات المحلية والمصالح المعنية .
وعرفت العملية حضور جميع المعنيين الذين عبروا عن ارتياحهم بعد انتظار دام لعدة أسابيع من الإعلان عن قائمة المستفيدين الأولية.
وبعد قيامهم بجميع الإجراءات سارية المفعول في هذا الإطار، سيمكنهم الانتقال إلى شققهم الجديدة وتوديع أزمة السكن بشكل نهائي، علما بأن القائمة السكنية المذكورة تم ضبطها بشكل نهائي من قبل الجهة الوصية، حسب تأكيدات المسؤولين.
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر موثوقة للنصر، أنه يوجد 80 سكنا في طور الإنجاز، سيتم توزيعها على كافة مستحقيها بعد الانتهاء من أشغال الإنجاز وفي الآجال المتفق عليها.
من جهة أخرى، اقترحت السلطات المحلية إنشاء تجزئات اجتماعية مخصصة للسكن الفردي، بعد أن تم تنظيم خرجات ميدانية من قبل اللجنة المعنية الممثلة لمختلف المديريات الولائية لعدة مناطق عبر إقليم البلديـة، من أجل معاينة واختيار القطع الأرضية المناسبة لإقامة هذه التجزئات.
وفي هذا الإطار، تم اقتراح 4 تجزئات بمعدل 900 قطعة لتخفيف الحاجة المتزايدة للسكن، خاصة بمنطقة السطحة وتهدف العملية إلى القضاء على أزمة السكن، بتنويع الصيغ وأشكال الدعم من أجل التكفل بالطلبات المودعة، لتخفيف العبء عن برامج الصيغ الأخرى والمساهمة بهذا الشكل في القضاء على الأزمة.
وحسب مصادر محلية، فإن العملية تندرج في إطار برنامج التحصيصات الأرضية الموجهة لقاطني ولايات الجنوب، للحد من أزمة السكن المطروحة بحدة على مستوى بعض المدن.
وذكرت مصادرنا، أنه وبعد استيفاء كافة الإجراءات الإدارية، سيتم اللجوء لمكاتب الدراسات لتهيئة الأوعية العقارية وإعداد المخططات الخاصة بالتجزئات العقارية، في انتظار التمويل لإنجاز المرافق الضرورية وعمليات التهيئة، قبل الشروع في نشر قوائم المستفيدين بعد اختيار الأراضي المقرر توزيعها على أصحاب الطلبات، عقب الدراسة الشاملة والمعمقة في إطار القانون ساري المفعول، ما سيمكن المستفيدين من تجسيد مشاريعهم و إنهاء معاناتهم مع أزمة السكن، خاصة المقيمين داخل سكنات هشة أو المستأجرين لدى الغير بأثمان باهظة.
ع.بوسنة