تم فتح الشباك الموحد للقرض «الرفيق»، بوحدة تخزين الحبوب في بلدية ميلة، الموجه لمزارعي الحبوب والبقول الجافة، ليصل العدد إلى شباكين بالولاية سيسمحان بتقريب المنتوج من الفلاحين وتسهيل الإجراءات الإدارية، فيما ينتظر فتح شباك ثالث ببلدية فرجيوة في قادم الأيام.
وأوضح رئيس مصلحة تنظيم الإنتاج والدعم التقني بمديرية الفلاحة لولاية ميلة، للنصر، أنه وفي إطار التحضير لحملة الحرث والبذر، تم افتتاح الشباك الموحد للقرض الرفيق الموجه لمنتجي الحبوب والبقول الجافة، على مستوى وحدة تخزين الحبوب بحي سيدي الصغير في عاصمة الولاية، أول أمس، بحضور كل من رئيس الغرفة الفلاحية، مدير الصندوق الجهوي للتعاون ومستخلف المدير الجهوي لمجمع بنك الفلاحة والتنمية الريفية، بالإضافة إلى ممثل تعاونية الحبوب والبقول الجافة، بهدف تقريب الإدارة من الفلاح وتسهيل الإجراءات الإدارية المقدمة من طرف الفاعلين في الشباك.
وأضاف المتحدث، أن افتتاح الشباك جاء تطبيقا لمخرجات اجتماع اللجنة الولائية المكلفة بمتابعة الموسم الفلاحي، لتقديم كل التسهيلات للفلاحين، مؤكدا بلوغ عدد شباكين اثنين بالولاية، بعد فتح الشباك الموحد على مستوى بلدية شلغوم العيد يوم 27 من الشهر المنصرم، فيما تعمل المصالح الفلاحية بالتنسيق مع الجهات المعنية، على افتتاح الشباك الثالث على مستوى بلدية فرجيوة في قادم الأيام، لضمان التغطية وتقريب فلاحي المنطقة من التسهيلات التي يقدمها قرض «الرفيق» بدلا من التنقل لمسافات طويلة.
كما أكد مدير الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بميلة، شريف شرفي، في تصريح سابق للنصر، أن عدد الملفات التي تم استقبالها الموسم الماضي، بلغ 1600 ملف وينتظر تجاوز هذا الرقم خلال هذا الموسم، حيث تم تسجيل أزيد من 300 فلاح عبر الولاية، إلى غاية 7 من الشهر الجاري، مشيرا إلى أن العملية متواصلة في ظروف جيدة لتسهيل استفادة الفلاحين من قرض الرفيق وتطوير محاصيلهم الموسمية.
وتواصل المصالح الفلاحية خرجاتها الميدانية لتقديم إرشادات حول برنامج تطوير زراعة البقول الجافة والإجابة، حيث تم تنظيم يوم تحسيسي بقاعة المحاضرات للفرع البلدي منتوري بفرجيوة، الأسبوع المنصرم، تم خلاله التذكير بالأهمية الكبيرة لزراعة مختلف أنواع وأصناف البقول الجافة سواء على الجانب الاقتصادي، باعتبارها إحدى أهم الشعب الإستراتيجية، أو الجانب التقني، حيث تعتبر خيارا جد ممتاز لتطبيق الدورة الزراعية، وتقديم شروحات حول التطبيق السليم للمسار التقني لها، كما تم التطرق لمختلف الإجراءات التي اتخذتها الدولة في سبيل تطوير هذه الشعبة وتشجيع الفلاحين على ممارستها، على غرار رفع قيمة منحة الإنتاج، كما تعتبر من الشعب التي تشملها آلية قرض الرفيق.
مكي بوغابة