تدعمت مصلحة الطب الشرعي بمستشفى الإخوة الشهداء السبعة مغلاوة بمدينة ميلة، بوحدة لعلم السموم والمخدرات، حسب ما كشف رئيس المصلحة الدكتور، محمد شريفي، للنصر، مضيفا أن المؤسسة مقبلة قريبا على أشغال كبرى تستدعي نقل نشاط بعض المصالح خارج المستشفى.
ذات المصدر الذي يشغل في نفس الوقت منصب رئيس المجلس الطبي بالمستشفى، أوضح بخصوص وحدة علم السموم والمخدرات الجديدة بالمصلحة التي يشرف عليها والتي تعتبر الأولى من نوعها بالولاية، أنه تم تجهيزها بمختلف وسائل العمل الضرورية ستوضع تحت تصرف الطبيبتين المختصين المعينتين مؤخرا، للعمل بالوحدة حال دخول هذه الأخيرة الخدمة الفعلية كما هو منتظر، مطلع شهر أكتوبر الداخل .
وعن الأشغال الكبرى التي من المنتظر أن تخضع لها بناية المستشفى والمنتظر إعطاء الإذن بمباشرتها من قبل والي الولاية الذي من المزمع أن يعاين الموقع بحر الأسبوع الجاري، فإنها التي ستجري تحت إشراف مكتب دراسات، وستغير وجه المؤسسة وتحسن الأداء بها، كونها تمس معظم المصالح من قسم الاستعجالات الطبية الجراحية، الجراحة، الاستشفاء ومصلحة طب الأطفال .
وحسب مصدرنا، فإن هذه الأشغال المنتظرة، تستلزم إخلاء المكان من قبل العاملين والمرضى، لذلك أشرف مدير الصحة والسكان، مؤخرا، على اجتماع تنسيقي ضم إدارة المستشفى ومدراء الوحدات الصحية الأخرى العاملة بالمدينة ورؤساء المجالس الطبية، تقرر فيه نقل مصلحة الأورام من مستشفى مغلاوة نحو مستشفى طوبال، مؤقتا،و تحويل الاستعجالات والمناوبة الطبية للطابق الأرضي الذي تتواجد به الإدارة، مع الإبقاء على قاعتين فقط بقسم الجراحة لإجراء العمليات الجد مستعجلة، فيما ينجز جراحو المستشفى التدخلات المبرمجة وفق جدول زمني محدد في الجراحة العامة وجراحة العظام، مثلا بمستشفى محمد مداحي بفرجيوة والجراحة البلاستيكية بمستشفى الإخوة بوخشم بوادي العثمانية.
وأشار رئيس المجلس الطبي بمستشفى الإخوة مغلاوة، إلى الأشغال التي عرفتها المؤسسة من قبل والتي سمحت بفصل بعض المصالح عن بعضها وبالتالي تحسين النشاط، مشيرا إلى أنه بالإمكان الرفع من قدرات الاستيعاب بالمؤسسة الاستشفائية، باستغلال الوعاء العقاري الشاغر به في إنجاز مرافق وهياكل إضافية .
إبراهيم شليغم
