وجه والي الطارف، محمد مزيان، تعليمات لرؤساء الدوائر، بتفعيل لجان توزيع السكن ومباشرة إجراء التحقيقات الاجتماعية ودراسة ملفات طالبي السكن الاجتماعي بكل نزاهة، تحسبا للإفراج عن قوائم المستفيدين من الحصة الجاهزة المزمع توزيعها يوم أول نوفمبر عبر الولاية والتي قوامها 3 آلاف سكن اجتماعي.
وذكرت مصادر مسؤولة للنصر، أنه ينتظر توزيع ما يفوق 3 آلاف وحدة عمومية إيجارية موزعة عبر عدة بلديات، حصة الأسد منها ببلدية البسباس بـ 400 سكن، ثم القالة بأزيد من 100 سكن، والشافية بـ 100، إضافة إلى الحصص الأخرى المزمع توزيعها بكل من بلديات عين الكرمة، الطارف، والذرعان، بما فيها تخصيص حصة للقضاء على السكنات الهشة ببعض المناطق.
وكثف المدير العام لديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية الطارف، رفقة إطارات الديوان ورؤساء المشاريع ومكاتب الدراسات، هذه الأيام، من خرجاتهم الميدانية لمتابعة وضعية المشاريع السكنية الجاهزة والأخرى التي شارفت بها الأشغال على الانتهاء والمزمع توزيعها على المواطنين في الفاتح نوفمبر بمناسبة ذكرى اندلاع الثورة التحريرية، وتم خلالها الوقوف على وتيرة تقدم المشاريع الجاري إنجازها ورفع العراقيل التي تعترض بعض الورشات.
وقد أسدى المدير العام لديوان الترقية والتسيير العقاري تعليمات صارمة لمؤسسات الإنجاز، من أجل تفعيل وتيرة الأشغال وذلك بدعم الورشات بالإمكانيات المادية والبشرية لاستكمال وتسليم المشاريع في آجالها، مع حرصه على احترام الجودة والنوعية في الإنجاز، إلى جانب دعوة رؤساء المشاريع للمتابعة اليومية رفقة مكاتب الدراسات، هذه الأخيرة التي ألح عليها المسؤول الأول على الديوان، بضرورة تواجدها الميداني في الورشات.
من جهة أخرى، تجري أشغال التهيئة الخارجية لمواقع السكن الجاهزة، بمدها بمختلف الشبكات الثانوية والرئيسية، كما تم عقد سلسلة من الاجتماعات مع مؤسسات الإنجاز لدفعها للالتزام بتعهداتها ودعم الورشات بكل الإمكانيات للإسراع في إنهاء الأشغال، فيما وجه المدير العام لديوان الترقية والتسيير العقاري، تعليمات بتعميم نظام التناوب بنظام 3/8 عبر مواقع ورشات السكن الجاري إنجازها، ناهيك عن تسريع وتيرة أشغال التهيئة الخارجية بالورشات التي بلغت مرحلتها الأخيرة.
وتم اتخاذ إجراءات ردعية حيال عدد من مؤسسات الإنجاز المتقاعسة ومكاتب الدراسات التي أخلت بتعهداتها التعاقدية، بالموازاة مع مباشرة اللجنة الولائية المختصة بمراقبة نوعية السكنات، خرجات ميدانية للمشاريع عبر تراب الولاية، للوقوف على نوعية السكنات ومدى احترام المعايير التقنية المتعارف عليها في البناء من ناحية الجودة والنوعية، مع إزالة كل التحفظات والنقائص المسجلة بها. نوري.ح