كشف رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية تاجنانت، قريش اسكندر، عن مسعى بلديته لتركيب كاميرات المراقبة للمدارس الابتدائية، للرفع من مستوى الحراسة بها وحمايتها من كل اعتداء يستهدف تجهيزاتها وعتادها وكذا اقتناء ووضع الإشارات الضوئية بالمدينة ولوحات تنظيم حركة المرور.
وأوضح المسؤول في تصريح للنصر، أمس الأربعاء، أن عملية اقتناء الكاميرات تمت على حساب ميزانية البلدية وأن التركيب سيتم حال إتمام الإجراءات الإدارية والقانونية اللازم ، حيث ستشمل في المرحلة الأولى التي رصد لها مبلغ 300 مليون سنتيم، تركيب الكاميرات كأولوية بـ 12 مدرسة ابتدائية واقعة بالتجمعات السكنية الثانوية «المشاتي»، بالإضافة إلى مدرستين كبيرتين من حيث تعداد التلاميذ بمركز البلدية، بمعدل ثلاث كاميرات بكل مدرسة، على أن تتواصل العملية العام الداخل وعلى حساب ذات الميزانية، بتمكين باقي المدارس وعددها 14 مدرسة كذلك من كاميرات المراقبة .
مجال تغطية كاميرات المراقبة حال نصبها بالتنسيق مع الجهات القضائية والأمنية ، يضيف ذات المصدر، سيشمل داخل المؤسسات ومحيطها الخارجي وهو ما سيكون له أثره الإيجابي الكبير في مستوى حراسة وحماية المؤسسات التعليمية ومنتسبيها وحتى المارة أمامها بالليل كما بالنهار، مع الإشارة إلى أن مؤسسات المشاتي بالخصوص وبالنظر لقلة عدد حراسها شهدت حالات اعتداء وبرنامج البلدية في مجال تركيب الكاميرات يمتد لتزويد شوارع المدينة وأحيائها بها، بالتنسيق مع الجهات الأمنية القائمة على ضمان سكينة وأمن المواطنين، مع الإشارة إلى أن مدرسة، خطاط أحمد، التي استفاد تلامذتها من الألواح الرقمية، قد تم دعم تسييج نوافذها وأبوابها .
وأضاف رئيس بلدية تاجنانت، بأنه تم رصد مبلغ 500 مليون سنتيم لاقتناء ووضع الإشارات الضوئية بشوارع المدينة و300 مليون سنتيم أخرى كشطر أول لاقتناء والشروع في تركيب لوحات الترقيم لأحياء وشوارع ومباني المدينة والأماكن العمومية بها .
وكان والي الولاية، قد استحسن لدى ترؤسه لاجتماع مجلس الولاية نهار، أول أمس الثلاثاء، مبادرة بلدية تاجنانت في تركيب كاميرات المراقبة بالمدارس الابتدائية واعدا بتقديم دعم الولاية للبلدية، حاثا في ذات الوقت مديرية التربية ورؤساء بلديات الولاية الآخرين، على الاقتداء بزميلهم في تاجنانت بتعميم العملية على كل المؤسسات التربوية التي يبلغ عددها الكلي بالولاية 651 مؤسسة. إبراهيم شليغم
