عُلم، أمس الأول، أن الأشغال الجارية على مستوى محطة تصفية المياه بعين مليلة، بلغت مراحلها الأخيرة، أين يجري التحضير لانطلاق مرحلة التجارب الأولية تحسبا لاستلام المشروع الهام، في الوقت الذي توقفت فيه الأشغال بمحطة تصفية المياه بمدينة أم البواقي، بعد أن بلغت مراحل متقدمة، أين تجاوزت بها الأشغال نسبة 65 بالمائة.
وأضاف مصدر مسؤول في تصريحه للنصر، أن ولاية أم البواقي ستتعزز بالعديد من محطات تصفية مياه الصرف الصحي، والبرنامج الأصلي الخاص بهاته المحطة يضم إجمالا 5 محطات تصفية لمياه الصرف، من بينها محطة مدينة عين البيضاء التي انتهت بها الأشغال سنة 2015، ودخلت حيز الخدمة منذ ذاك التاريخ، والتي أنجزت بهدف حماية المياه الجوفية والحفاظ على البيئة، مع العمل على تحويل كميات المياه المصفاة نحو الأنشطة الفلاحية، إضافة إلى محطة ثانية بعين مليلة والتي رُصد لإنجازها غلاف مالي معتبر بلغ نحو 250 مليار سنتيم، أين بلغت مرحلة التجارب الأولية وهي بذلك في روتوشات الأخيرة تحضيرا لاستلامها، أين أنجزت بهدف حماية سد بني هارون من مياه الصرف الصحي، التي تحول نحو الأودية، على أن تعمل المحطة المنجزة على طريق أولاد قاسم، بتصفية هذه المياه حفاظا للبيئة كذلك.
وبمدينة أم البواقي أضاف محدثنا أن الأشغال بمحطة تصفية مياه الصرف الصحي، بلغت نسبة 65 بالمائة والمشروع الذي رصدت له الدولة غلافا ماليا معتبرا قارب كذلك مبلغ 250 مليار سنتيم، على مساحة تقارب 9 هكتارات، توقفت به الأشغال فجأة ودون سابق إشعار، لأسباب مرتبطة بمؤسسة الإنجاز، ودامت حتى أمس الأول فترة شهرين من توقفها، وبعين فكرون يجري التحضير كذلك لإطلاق مشروع محطة تصفية للمياه والتي رصد لها قطاع الموارد المائية مبلغ 250 مليار سنتيم.
وبخصوص المحطة الخامسة المبرمجة فتتعلق بمحطة تصفية المياه بمسكيانة وهي التي طالها التجميد ولم يتم بعد رفعه، كما حصل مع محطة عين فكرون التي كانت مجمدة هي الأخرى.
أحمد ذيب
