شرعت المقاولة المكلفة بإنجاز ما تبقى من الحصة رقم 1 لإعادة الاعتبار للطريق الـولائي رقم 2، الرابط بين بلدية أم علي وقرية بوشبكة الحدودية بولاية تبسة على مسافة 11 كلم.
إعادة الاعتبار لهذا الطريق، انطلقت في سنة 2018، بعد أن رست المناقصة على مقاولين اثنين وشملت أشغال الترميم والإعادة الكلية للطريق بدءا من تسوية المسار، وصولا إلى وضع الزفت والتعبيد، بعد أن عرفت حالة متقدمة من الاهتراء على مدار عدة سنوات، ما جعل الكثيرين يغيّرون مسارهم ويتنقلون عبر محور الماء الأبيض الحويجبات.
واستفادت بلدية أم علي الحدودية من هذا المشروع الذي رصد له غلاف مالي معتبر يقدر بـ 60 مليار سنتيم، موجه لإعادة الاعتبار للطريق الرابط بين مقر البلدية بمركز بوشبكة الحدودي والذي يعتبر الشريان المهم على النافذة الحدودية مع الشقيقة تونس، حيث شهدت وضعيته منذ سنوات تدهورا غير مسبوق، بعد أن أصبح من النقاط السوداء التي تحتاج إلى الاهتمام والعناية، لكونه يعرف حركة سير كثيفة للمركبات المختلفة المتجهة نحو تونس والقادمة منها، حيث يشهد تصدعا وانزلاق أجزاء كبيرة منه، رغم عمليات الترقيع التي تقوم بها مصالح بلديتي أم علي والحويجبات من حين لآخر، بردم الحفر بالتراب ولكنها سرعان ما تعود إلى ما كانت عليه.
سكان بلدية أم علي، ثمنوا تدخل السلطات العمومية لإنجاز هذا الطريق، بعد أن بدأت تعرف حركة تجارية نشيطة، لوجود 3 مصانع لصناعة مادة الآجر ذات النوعية الرفيعة، يقصدها الناس من كل حدب وصوب، فضلا عن ما تنتجه من خضر مختلفة.
ع.نصيب