يتزايد الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة بولاية قالمة في السنوات الأخيرة في إطار جهود التضامن الوطني ودعم الدولة لهذه الفئة من المجتمع.
وفي هذا الإطار، قررت سلطات قالمة، مؤخرا، فتح 3 أقسام مدمجة الموسم الدراسي الحالي لتمكين التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة من مواصلة التعليم في ظروف جيدة وفق التقنيات والبرامج المعتمدة في هذا المجال.
وقد أشرفت والي قالمة مؤخرا على فتح قسمين مدمجين ببلديتي مجاز عمار وهواري بومدين وتفقدت ظروف التمدرس بهما، مؤكدة وقوفها إلى جانب ذوي الاحتياجات الخاصة حتى يحصلوا على تعليم جيد ويندمجوا مع الأقسام العادية والحياة الاجتماعية خارج المحيط المدرسي.
واستفاد ما لا يقل عن 470 تلميذا يعانون من مشاكل بصرية من نظارات طبية بالأطوار التعليمية الثلاثة، الابتدائي والمتوسط و الثانوي، كما تم اقتناء تجهيزات خاصة لفائدة مراكز المعاقين ذهنيا بينها 11 مقياسا للاختبار النفسي لتحديد نوع الإعاقة الذهنية وتقدير درجتها، وبلغت تكلفة هذه التجهيزات نحو 400 مليون سنتيم من ميزانية الولاية.
وتوجد بولاية قالمة 3 مدارس للأطفال المعاقين ذهنيا وسمعيا بالإضافة إلى الأقسام التي تم فتحها الموسم الدراسي الجديد لدعم هياكل التعليم الخاصة بهذه الفئة التي أصبحت محل اهتمام بالغ من الدولة والمجتمع.
فريد.غ