كشف والي باتنة، محمد بن مالك، نهاية الأسبوع، عن توقع بلوغ إنتاج التمور هذا الموسم ببلديات الجهة الجنوبية للولاية، 15 ألف قنطار.
وكان المسؤول قد أعطى، لأول مرة، إشارة الانطلاق الرسمي لحملة جني التمور، من بلدية أمدوكال، تشجيعا لهذه الشعبة الفلاحية، حيث أكد إقرار جملة من الإجراءات والتدابير لفائدة الفلاحين منها استرجاع مساحات فلاحية مهملة على مستوى بلدية أمدوكال، مشيرا إلى أن هذه البلدية تحصي لوحدها حوالي 150 ألف نخلة وتنتج ما يمثل 80 بالمائة من التمور بالولاية، وأكد بأن تجنيد الإمكانيات سيمكن بلديات من رفع سقف الإنتاج ومنافسة ولايات جنوبية معروفة بإنتاجها للتمور.
وكان والي باتنة خلال إشرافه على حملة جني التمور ببلدية أمدوكال، قد وقف على معرض فلاحي تضمن عديد أنواع التمور التي تنتجها منطقة أمدوكال، منها دقلة نور بالإضافة لمختلف منتجات شعب فلاحية أخرى، كما وقف واستمع المسؤول الأول للهيئة التنفيذية على انشغالات المواطنين والفلاحين، الذين طالبوا بتوفير مياه السقي واشتكوا من ملوحة المياه التي يتم استخراجها، مما أثر على نشاطهم الفلاحي، وطالب فلاحون ومواطنون بإنجاز طريق وتوسيع شبكة الكهرباء.
وكان من جهته والي باتنة، ولدى استماعه لانشغالات الفلاحين أعلن عن تشكيل لجنة من مختصين للبحث في إشكالية ملوحة المياه الجوفية الموجهة للسقي الفلاحي، وأكد استعداده مرافقة فلاحين لتعميق الابار وتوفير موارد السقي، وأعطى محمد بن مالك موافقته على توسيع شبكة الكهرباء بقرية فلاحية لتشمل السكنات غير المربوطة، فيما اعتبر مشروع الطريق سيأتي بعد انتهاء أشغال مختلف الشبكات، وأمر مصالح البلدية بفتح الطريق على أن تتم دراسة تعبيدها لاحقا.
وأعطى الوالي خلال زيارة العمل التي قادته لبلدية أمدوكال، إشارة انطلاق مشروع قاعة علاج أكد على أهميته لفائدة المنطقة وما جاورها، نظرا لتسجيل ارتفاع في مؤشر اللسعات العقربية بالمنطقة، وأهميته في إنهاء معاناة تنقل المرضى للعلاج، وأشرف الوالي بأمدوكال على انطلاق تجديد شبكة الصرف الصحي لأحياء عروش عقيل، الغزالات، واد زلاف، وشارع الشهيد عروش محمد.
يذكر، أن ولاية باتنة التي تحتل الصدارة وطنيا في إنتاج شعب فلاحية، على غرار التفاح والمشمش، والزيتون، واللحوم البيضاء تحصي أيضا عدة بلديات بالجهة الجنوبية تعرف إنتاج التمور، وهي أمدوكال ومنعة وغسيرة وتكوت وكيمل.
يـاسين عـبوبو