بلغ العدد الكلي للمستفيدين من الإدماج للمستفيدين من جهازي المساعدة على الإدماج المهني والإدماج الاجتماعي لحاملي الشهادات في القطاع الإداري بولاية خنشلة،6541 مستفيدا، من بين 6618 معنيا بالإدماج.
وتمت آخر عملية بتاريخ 14 نوفمبر، لفائدة 37 مستفيدا، منهم 32 في قطاع التربية، لتستمر الجهود للتكفل بـ 77 معنيا وطي الملف نهائيا، حسب ما علم به من مسؤول خلية الإعلام بمديرية التشغيل، فقد أشرف، مؤخرا، مدير التشغيل ممثلا لوالي الولاية، على أشغال اجتماع اللجنة الولائية المكلفة بتنفيذ عملية الإدماج المهني طبقا للمرسوم التنفيذي 19-336 والتعليمة الوزارية المشتركة 25/2019 ، حيث تمت مناقشة حصيلة عملية الإدماج المهني في القطاع الإداري، طبقا للمرسوم التنفيذي 19-336 والتعليمة الوزارية المشتركة 25_2019 وكذلك وضعية غير المدمجين من القطاع الإداري المستفيدين من جهازي المساعدة على الإدماج المهني والإدماج الاجتماعي لحاملي الشهادات ضمن قطاعات التربية، الشبيبة والرياضة، محافظة الغابات، مديرية السياحة، مع وضعية المنتدبين من مشتلة المؤسسات بمديرية الصناعة بعقود إدارية .
كما تم ضبط المناصب الشاغرة بغرض استغلالها في عمليات الإدماج، إضافة إلى وضعية غير المدمجين من القطاع الاقتصادي المستفيدين من جهاز المساعدة على الإدماج المهني والإدماج بالمؤسسات العمومية، على أن يتم استكمال عمليات الإدماج المهني بعد ضبط المناصب الشاغرة من قبل اللجنة الولائية المكلفة بتنفيذ عمليات الإدماج المهني في أقرب الآجال.
وأكد المصدر، أنه قد تم إدماج 6541 مستفيدا في مناصب دائمة، من بينهم 2048 في الجماعات المحلية و 2501 في قطاع التربية، 439 في قطاع الصحة وكذلك 124 في قطاع التكوين والتعليم المهنيين، إضافة إلى 390 في قطاع الشباب والرياضة، 103 في التعليم العالي والبحث العلمي، بصفة كلية لكل المعنيين.
بينما بلغ عدد المدمجين في قطاع الشؤون الدينية والأوقاف 81، و 174 في المالي، 120 في قطاع السكن و 161 في التضامن، في حين أن المستفيدين من العملية في قطاع الفلاحة، بلغ عددهم 95 و 9 في البيئة، 76 في التجارة، 9 في الصناعة و 13 في مديرية المجاهدين.
كما تم إدماج 53 في قطاع الثقافة، 10 في الطاقة، 34 في الأشغال العمومية، 53 في الموارد المائية، 18 في قطاع العدالة، إضافة إلى 3 في السياحة، 8 في البريد، 7 في قطاع العمل و 5 لدى وسيط الجمهورية ومنصبين تابعين لقطاعي الصيد البحري والمنتجات الصيدلية والمركز الوطني للأرشيف.
كلتوم رابية