كشفت مديرية المصالح الفلاحية لولاية تبسة، في بيان، عن فتح تحقيق وبائي حول داء اللشمانيا بدائرة لعوينات بالتنسيق مع معهد باستور، من خلال زيارة لمشتة المسلولة، أين تم أخذ عيّنات، بعد أن تم تسجيل ارتفاع كبير في عدد الإصابات بالجهة.
وقامت نهاية الأسبوع، الطبيبة البيطرية بالقسم الفرعي الفلاحي لدائرة لعوينات بولاية تبسة، بالتنسيق مع الطبيبة البيطرية للهيكل البلدي والفرقة الطبية لمعهد باستور، بخرجة ميدانية لمشتة المسلولة، ببلدية العوينات، من أجل أخذ عينات دم للكلاب المشبوهة بإصابتها بداء الليشمانيا الجلدية.
مدير مستشفى العوينات أكد للنصر، أن فريقا مكونا من مصلحة علم الأوبئة والطب الوقائي والبيطرية وعضو المكتب البلدي، تنقلوا إلى المنطقة أين تم أخذ العينات من الكلاب نظرا لحالتها الصحية للبحث عن الطفيلي، بعد أن سجلت المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بالعوينات، مؤخرا، تزايد عدد المواطنين المصابين بلسعات نوع غير معروف من البعوض بالمنطقة.
وكشف ذات المصدر، أنه تطبيقا للبرنامج الوطني لمكافحة الأمراض المتنقلة عن طريق الحشرات، فقد تم إيفاد طبيبة متخصصة في علم الحشرات الضارة والناقلة للأمراض بمعهد باستور الجزائر، للتحقيق الميداني وإعداد دراسة للحد من انتشارها، وبعد الانتهاء من عملية جمع العينات بغرض دراستها على مستوى مخابر معهد باستور بالعاصمة، يتم إعداد التوصيات اللازمة.
المتحدث، أكد أن الوضعية تطلبت التوعية بمخاطر انتشار الأمراض المتنقلة عن طريق هذا النوع من البعوض، وكذا الحد من انتشار داء اللشمانيا ومباشرة حملة توعية وتحسيس لدى المواطنين في أقرب الآجال، بعد أن أكد المختصون أن غياب النظافة، أسهم في ظهور وتكاثر العديد من الحشرات والقوارض، كما تسبب في انتشار الأمراض والأوبئة.
ع.نصيب