طرح عدد من الطلبة بالطارف، جملة من النقائص بالإقامات الجامعية لاسيما فيما يخص العجز المسجل في الإيواء، زيادة على انشغالات أخرى تتعلق بجانب النشاطات والخدمات الاجتماعية والوجبات.
واستغل الطلبة أمس الأول، زيارة الوالي محمد مزيان للإقامات الجامعية للوقوف على ظروف الطلبة وكل ما له صلة بالجانب الاجتماعي والبيداغوجي، للمطالبة بالتعجيل بالتكفل ببعض المشاكل المطروحة خصوصا ما تعلق بحالة الغرف، والتدفئة والنشاطات الترفيهية والخدماتية، ومعالجة العجز المسجل في المقاعد البيداغوجية واللجوء كل موسم لحلول مؤقتة في ظل تأخر إنجاز مشروع القطب الجامعي الجديد 6 آلاف سرير و 3500 مقعد بيداغوجي، وغيرها من الانشغالات.
وقد أعطى الوالي بعين المكان تعليمات بالعمل على تحسين الظروف الاجتماعية والبيداغوجية للطلبة حفاظا على السير الحسن لدراستهم، علاوة على التكفل ببعض النقائص المستعجلة في القريب العاجل، مع معالجة كل الانشغالات الأخرى المطروحة، وكانت الفرصة لسلطات الولاية للوقوف عن كثب على ظروف إقامة الطلبة بكل من إقامة رمول شعبان بن أحمد1000 سرير للإناث، زايدي الهادي بن موسى 1000 سرير للذكور، وقداش محمد بن مبروك 500 سرير للذكور، وتم الوقوف على الخدمات المقدمة لاسيما فيما يخص غرف الإيواء، التدفئة، والإطعام وكذا التكفل الصحي والنفسي بالطلبة، كما تمت معاينة مختلف المرافق الرياضية والترفيهية المتواجدة بها.
وقد شدد الوالي على مدراء الأحياء الجامعية بالاعتناء بالظروف الاجتماعية للطلبة، وكذا التحلي بروح المسؤولية من خلال اليقظة والمتابعة اليومية لوضعية وحالة الإقامات والمرافق، مع العمل بكل جدية لتحسين ظروف إقامة الطلبة والطالبات، والتكفل بمعالجة النقائص المسجلة في أقرب الآجال، علاوة على الالتزام بجودة ونوعية الوجبات المقدمة والعمل على تحسينها كما ونوعا، إضافة إلى السهر على توفير شروط النظافة وضرورة إشراك ممثلي الطلبة في الشؤون المتعلقة بظروف الإقامة.
وكلّف الوالي مدير الصحة بتدعيم قاعات العلاج بالإقامات بكل المستلزمات والأدوية الضرورية للتكفل بالحالات الاستعجالية، فضلا عن تهيئة بعضها ومنها مدخل الإقامة الجامعية 1000 سرير، مع إنجاز موقف للحافلات بإقامة 500 سرير بالمطروحة.
نوري.ح