العثور على جثة فتاة متعفنة بالاقامة الجامعية الشعيبة
شهدت زوال أمس، الإقامة الجامعية 2000 سرير «الشعيبة» للبنات بعنابة، حالة هلع وفوضى وسط الطالبات المقيمات بعد العثور على جثة فتاة داخل غرفتها متوفاة في ظروف غامضة، تم اكتشافها من طرف أعوان أمن الإقامة، بعد بلاغ من طالبات مقيمات بالجناح يفيد بانبعاث رائحة كريهة من الغرفة.
و استنادا لمصدر موثوق فقد تم انتشال جثة الضحية (ب.ص21 سنة) المنحدرة من دائرة سدراتة بولاية سوق أهراس، في حالة متقدمة من التعفن بحضور وكيل الجمهورية لدى محكمة الحجار ومصالح الشرطة القضائية، و تم تحويلها من طرف مصالح الحماية المدنية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى ابن رشد الجامعي لتشريحها.
وحسب معاينة طبيب الحماية فإن الضحية فارقت الحياة قبل أربعة أيام، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج تقرير الطبيب الشرعي .
وأوضحت مصادرنا بأن الحادثة خلفت صدمة كبيرة وسط الطالبات المقيمات، خاصة بعد سماعهن بأن الفتاة ليست طالبة جامعية وغريبة عن الحرم الجامعي تقيم بطريقة غير قانونية، وحسب تحريات مصالح الأمن فالضحية تدرس بمركز التكوين المهني ببلدية الحجار، واستفادت من غرفة خاصة لوحدها بالجناح رقم 07، ما طرح عديد التساؤلات عن المسؤول في تسهيل دخولها الحرم الجامعي لأنها لا تتمتع بأي حقوق أو حماية قانونية في حالة تعرضها لأي مكروه، وفي هذا الإطار استدعت مصالح الأمن مديرة الإقامة ومدير الخدمات بسيدي عمار لاستجوابهم في القضية.
حسين دريدح