سُلمت بميلة، عشية الخميس، مفاتيح 30 سكنا تساهميا لأصحابها المستفيدين بعد انتظار تجاوزت مدته العقد ونصف العقد من الزمن، على أن توزع الحصة المتبقية وعددها 54 وحدة سكنية بذات الموقع في منطقة التحصيص الشمالي لمدينة ميلة، وفقا للرزنامة المسطرة مع السلطات المحلية.
حفل التسليم أشرف عليه والي ميلة، تجسيدا للالتزام الذي قدّمه في وقت سابق وتعهد فيه بتحريك المشاريع السكنية التي عرفت تأخرا معتبرا وتعطلا في الانجاز، وتسليم شققها لأصحابها وفق جدول زمني مسطر مع المرقين العقاريين.
واقترح الوالي على المرقي توحيد نشاط المحلات الموجهة للتجارة، الموجودة في الطابق الأرضي لهذه المجمعات السكنية وتخصيصها لبيع مختلف قطع غيار السيارات والمركبات الأخرى، بهدف خلق فضاء مناسب لنشاط تجاري قادر على استقطاب الناس من مدن وولايات الوطن الأخرى، وهو المقترح الذي تعهد المرقي شوقي بوالصوف بأنه سيأخذه مأخذ الجد كما قال للنصر، في حال وجد الطلب والإقبال اللازم عليه من طرف تجار قطع الغيار، الذين يتواجد عدد منهم على امتداد ذات الشارع .
وكشف المرقي العقاري للنصر، عن عزمه تسليم مفاتيح الدفعة الثانية التي تضم30 وحدة سكنية في ذات الموقع لأصحابها في أجل شهر، أما الدفعة الثالثة التي قوامها 24 وحدة، فحالها مرهون بإزالة معيقات الميدان، مؤكدا أنه غير قادر في ظل هذا الوضع على إتمام ربط سكنات هذا المجمع بالشبكات القاعدية، نافيا أن تكون له مسؤولية في التأخر الحاصل في إنجاز المشروع وتسليم السكنات لأصحابها .
إبراهيم شليغم