أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية التلاغمة بولاية ميلة، تحويل المحلات المهملة بحي النسيم إلى أقسام مدرسية لرفع الضغط عن المتوسطة الموجودة بالمنطقة وتحسين الإطار التعليمي، فيما أشار إلى قرب الانطلاق في ترميم المحلات في أقرب الآجال.
وأوضح، سمايلي عبد الحفيظ، في تصريح للنصر، أن المتوسطة الموجودة بحي النسيم ببلدية التلاغمة تعاني من ضغط واكتظاظ كبيرين، ما يؤثر على عملية التدريس سواء للتلاميذ أو الأساتذة، حيث طالب العديد من أولياء التلاميذ بإيجاد حل للمشكلة، وكحل أولي تم تخصيص مبلغ مالي قدر بـ 2 مليار سنتيم من برنامج دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المخصص للبلدية خلال السنة الجارية، من أجل إعادة تهيئة وترميم المحلات المتواجدة بذات الحي، مؤكدا بأنه تمت معاينتها من طرف السلطات المحلية، وتم قبول المقترح من أجل تحويلها إلى أقسام مدرسية بالمنطقة لرفع الضغط الذي تعاني منه المتوسطة .
وأضاف ذات المصدر، أن مصالحه انطلقت في العملية من أجل تهيئة الموقع، حيث تم إعداد بطاقة تقنية للمحلات وتضم 14 قسما، فيما أكد بأنه تم الانتهاء من الإجراءات الإدارية الخاصة بالمشروع، حيث تم تعيين المؤسسة المقاولة في انتظار تأشيرة المراقب المالي للانطلاق في العملية في أقرب الآجال ووضع التلاميذ والمعلمين في ظروف جيدة.
كما أشار «المير»، إلى أن هذه الأقسام ستكون كحل مؤقت إلى غاية الانطلاق في إنجاز مشروع متوسطة استفادت منه المنطقة مؤخرا، بغية القضاء نهائيا على مشكلة الاكتظاظ وتحسين الإطار التعليمي، قائلا بأنه ما زالت هناك بعض التحفظات حول طبيعة الأرضية لتجسيد المتوسطة، بالإضافة إلى مشروع مستشفى 60 سريرا بالتلاغمة والذي رفع عنه التجميد مؤخرا، ويشهد هو الآخر بعض التحفظات على مستوى اختيار الأرضية من أجل الانطلاق في الأشغال ووضع حد لمشكلة الصحة وتحسين الإطار المعيشي للمواطنين الذين ينتظرون لسنوات عديدة تجسيد المشروع، الذي سيضع حدا لتنقلات المرضى إلى المناطق المجاورة لتلقي العلاج .
مكي بوغابة