أمر وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين ميرابي، القائمين على القطاع في ولاية ميلة، بتحويل المعهد الوطني في التكوين المهني، محمد شوشان، بشلغوم العيد، إلى معهد متخصص في المهن الفلاحية، نظرا لطبيعة الولاية، بغية تطوير هذا القطاع الإستراتيجي وفقا لقرارات السلطات العليا في البلاد.
وخلال قيام الوزير رفقة السلطات المحلية، مساء أول أمس، بتدشين المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني ببلدية شلغوم العيد، أمر الوزير القائمين على قطاع التكوين والتعليم المهنيين في الولاية، بتحويل المعهد الوطني الذي يستوعب 300 منصب تكويني، متخصصا في المهن الفلاحية نظرا لطبيعة المنطقة، بالتنسيق مع السلطات المحلية بالولاية، لضمان الاستجابة لحاجيات المقبلين على التكوين وسوق الشغل بالمنطقة، ناهيك عن تطوير الجانب الفلاحي بالولاية التي تعتبر من بين أهم الولايات الفلاحية عبر الوطن.
كما أكد الوزير بالمناسبة بعد معاينته معرضا لأصحاب المؤسسات المصغرة بذات المعهد واستمع لأفكار يحملها المتربصون ينشطون في نوادي الابتكار بالهياكل التكوينية بالولاية، على دعم قطاعه للنشاطات الشبانية والجمعوية من خلال فتح أبواب هياكل القطاع باعتبارها مؤسسات جوارية ولها دور في العمل الجواري .
ومن جهة أخرى، أبرمت مديرية التكوين والتعليم المهنيين بالولاية اتفاقيات تعاون وشراكة مع المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف ميلة، وحسب القائمين على قطاع التكوين، فإن الاتفاقية تهدف إلى مرافقة المتربصين في التكوين والتعليم المهنيين للولوج إلى عالم الشغل وإنشاء مؤسسات ناشئة ومصغرة، من خلال تكوينهم على أيادي أساتذة ومرافقة النوادي العلمية في هذا المجال، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية مع مديرية السياحة والصناعة التقليدية والجمعية الجزائرية لفنون الطبخ والتنشيط السياحي، وذلك بغية تطوير الطلبة المتكونين في المجال السياحي والصناعات التقليدية وفنون الطبخ، وتحديد احتياجات قطاع السياحة بخصوص مهن التكوين المهني وتنظيم زيارات ميدانية لفائدة المتربصين نحو المنشآت والمؤسسات التابعة للقطاع السياحة.
مكي بوغابة